تركيا تعلن فتح تحقيق بمقتل الناشطة “عائشة نور” برصاص إسرائيلي
عائشة نور إزغي أيغي كانت ناشطة أمريكية تركية ولدت عام 1998 في أنطاليا بتركيا، وانتقلت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة وهي رضيعة. نشأت وتعلمت هناك، حيث درست علم النفس في جامعة واشنطن، وكانت تستعد للحصول على درجة الماجستير في الأنثروبولوجيا.
عُرفت بنشاطها في مجال حقوق الإنسان، وخاصة دعمها للقضية الفلسطينية. في سبتمبر 2024، شاركت في الاحتجاجات السلمية في بلدة بيتا بالقرب من نابلس، والتي تهدف لدعم المزارعين الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي. خلال هذه الاحتجاجات، تعرضت لإطلاق نار من جنود إسرائيليين، حيث أصيبت برصاصة قاتلة في رأسها، على الرغم من عدم وجود مواجهات مباشرة وقت الحادث.
مقتلها أثار ردود فعل غاضبة في كل من تركيا والولايات المتحدة، حيث فتحت السلطات التركية تحقيقاً في الحادث، وسط مطالبات بالعدالة الدولية. دفنت عائشة في تركيا بعد نقل جثمانها من فلسطين
عائشة نور إزغي أيغي وُلدت في أنطاليا بتركيا عام 1998، ثم انتقلت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة عندما كانت رضيعة بعمر 10 أشهر. نشأت وترعرعت في بيئة أمريكية، حيث تلقت تعليمها الأساسي هناك. كانت تحظى بحرية العيش والتعلم في الولايات المتحدة، لكنها قررت توجيه حياتها نحو الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة.
من هي عائشة نور إزغي أيغي
التعليم والحياة الشخصية:
عائشة درست علم النفس في جامعة واشنطن، وأظهرت اهتمامًا عميقًا بالقضايا الإنسانية والاجتماعية. كانت تستعد للحصول على درجة الماجستير في الأنثروبولوجيا في كاليفورنيا، وأماكن أخرى، ما يعكس اهتمامها الكبير بالتعمق في الثقافات والمجتمعات.
النشاط الحقوقي:
برغم أن عائشة كانت تعيش حياة مريحة في الولايات المتحدة، إلا أنها اختارت توجيه حياتها نحو الدفاع عن القضايا العادلة، ولا سيما القضية الفلسطينية. كانت معروفة بنشاطها في دعم الفلسطينيين، وخاصة المزارعين في بيتا بنابلس، حيث كانت تشارك بانتظام في الاحتجاجات ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وفاتها:
في أوائل سبتمبر 2024، قُتلت برصاص قناص إسرائيلي أثناء مشاركتها في احتجاجات سلمية في الضفة الغربية. كانت متواجدة لدعم الفلسطينيين في بيتا عندما تعرضت للإصابة برصاصة قاتلة في رأسها، ما أدى إلى وفاتها. هذه الحادثة أثارت غضبًا دوليًا، ودعت إلى محاسبة الجناة، وفتحت السلطات التركية تحقيقًا في الحادثة بسبب كونها مواطنة تركية أمريكية