خطبه محفليه عن التخرج
الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، وأصلي وأسلم على النبي الأمي الذي علم الأمة وفتح للعقول أبواب المعرفة والحكمة، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
إخواني وأخواتي الحضور، نحن اليوم نقف في هذه اللحظة التي طال انتظارها، لحظة الفرح والاعتزاز بما حققناه من إنجاز. إنها لحظة التخرج، تلك اللحظة التي تمثل ثمرة الجهد والتعب، وسنوات من الجد والمثابرة.
إلى زملائي وزميلاتي الخريجين والخريجات، هذا اليوم ليس فقط نهاية مرحلة، بل هو بداية لمرحلة جديدة في حياتنا. ما تعلمناه هنا ليس مجرد دروس في الفصول، بل هو سلاح في مواجهة تحديات الحياة. العلم الذي حصلنا عليه هو نور يرشدنا في ظلمات الجهل، وأداة لبناء مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا القادمة.
أيها الحفل الكريم، إن هذا التخرج هو رسالة شكر لكل من كان له دور في وصولنا إلى هذه اللحظة. إلى آبائنا وأمهاتنا، الذين كانوا لنا السند والدعم، والذين لم يبخلوا علينا بشيء، إلى أساتذتنا ومعلمينا، الذين غرسوا فينا حب المعرفة وشجعونا على التفوق والتميز. شكراً لكم جميعاً من أعماق قلوبنا.
وفي الختام، أقول لكل خريج وخريجة، لا تقفوا عند هذه اللحظة، بل اجعلوها بداية لمسيرة جديدة. العالم ينتظركم، والطموح ليس له حدود. سيروا بثبات وثقة، واعلموا أن الله معكم ما دمتم تسعون للخير وتعملون بالإخلاص.
بارك الله فيكم، وسدد خطاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبارة جميلة عن التخرج
هذه العبارات الجميلة عن التخرج:
1. “التخرج ليس نهاية الطريق، بل هو بداية لرحلة جديدة نحو تحقيق الأحلام.”
2. “اليوم نودع تعب السنين ونستقبل المستقبل بشغف وأمل.”
3. “بالتخرج نطوي صفحة، ونفتح صفحات مليئة بالتحديات والفرص.”
4. “النجاح ثمرة الجهد والإصرار، والتخرج هو البداية لتحقيق المزيد من الأحلام.”
5. “التخرج هو أول خطوة على طريق بناء المستقبل وتحقيق الذات.”
6. “كل نهاية هي بداية جديدة، والتخرج هو انطلاقة لحياة مليئة بالإنجازات.”
7. “في يوم التخرج، نفرح بما أنجزناه ونتطلع بشوق إلى ما هو قادم.”
8. “التخرج هو لحظة الفخر التي تكلل سنوات من الصبر والمثابرة.”
9. “بينما نحتفل بالتخرج اليوم، لا ننسى أن المستقبل هو ميدان تحقيق المزيد من النجاحات.”
10. “مع التخرج يبدأ فصل جديد من الحياة، مليء بالأحلام التي تنتظر منّا تحقيقها.”
أتمنى أن تنال هذه العبارات إعجابك!
خطبه محفليه عن التخرج اخرى
الحمد لله الذي أنار عقولنا بالعلم، ووهبنا القدرة على التعلم والفهم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير من تعلم وعلّم، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
أيها الحضور الكريم، نقف اليوم في محطة من محطات الحياة، محطة تحمل بين طياتها فرحة النجاح، وإنجازًا نحتفي به جميعًا، وهو يوم التخرج. إنه يوم لن يُنسى، يوم يجني فيه الخريجون والخريجات ثمرة جهدهم وتعبهم على مدار سنوات طويلة. كل درس، كل امتحان، كل ساعة سهر، كانت كلها خطوات نحو هذا اليوم المشهود.
إلى زملائي وزميلاتي الخريجين والخريجات، نحن اليوم نبدأ رحلة جديدة في الحياة. ما تعلمناه كان هو الأساس، لكن ما ينتظرنا يتطلب منا الكثير من الاجتهاد والمثابرة. الحياة مليئة بالتحديات، ولكن العلم الذي حصلنا عليه هنا هو سلاحنا، وهو النور الذي سيقودنا في درب النجاح.
إلى آبائنا وأمهاتنا، أنتم من زرعتم فينا حب العلم، وأنتم من دعمتمونا بكل حب واهتمام. لا توجد كلمات تعبر عن امتناننا لكم. أنتم شركاء في هذا النجاح، فلكم منا كل الشكر والتقدير.
إلى معلمينا وأساتذتنا، كنتم لنا نبراسًا، وغرستم فينا المعرفة والقيم. بفضلكم، أصبحنا قادرين على مواجهة المستقبل بإصرار وعزيمة. لكم منا كل الاحترام والعرفان.
وفي الختام، أوصي نفسي وإياكم بأن نستمر في طلب العلم، وأن نضع طموحاتنا دائمًا نصب أعيننا، فالنجاح الحقيقي لا يقف عند محطة واحدة. لنكن دائمًا طموحين، ساعين للأفضل، واثقين بالله وبقدراتنا.
بارك الله فيكم جميعًا، ووفقكم لما فيه الخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.