قصة “جامع كوبه” المسجد الذي يقدسه اليابانيون
صمد أمام القصف في الحـرب العالمية الثانية والزلزال المدمر قصة "جامع كوبه" المسجد الذي يقدسه اليابانيون
صمد أمام القصف في الحـرب العالمية الثانية والزلزال المدمر قصة “جامع كوبه” المسجد الذي يقدسه اليابانيون
“جامع كوبه” أو “مسجد كوبه” هو أول مسجد في اليابان، ويقع في مدينة كوبه. تم افتتاحه في عام 1935، وهو يُعتبر رمزًا لتاريخ الإسلام في اليابان ويحتفظ بمكانة خاصة بين اليابانيين.
تاريخه ومقاومته للتحديات:
– المسجد صُمم من قبل المهندس التشيكي يان جوسيف سفاجا، وأصبح مركزًا للجالية المسلمة في اليابان.
– خلال الحرب العالمية الثانية، تعرضت مدينة كوبه لقصف مكثف من قوات الحلفاء، لكن مسجد كوبه صمد بشكل مذهل أمام الدمار، إذ تحطمت نوافذه وأصيب بضرر بسيط مقارنة بالخراب الذي لحق بالمناطق المحيطة به.
– في عام 1995، تعرضت مدينة كوبه لزلزال مدمر يُعرف باسم “زلزال هانشين العظيم”، الذي أدى إلى وفاة آلاف الأشخاص وتدمير العديد من المباني. ومع ذلك، استطاع مسجد كوبه مرة أخرى النجاة بأضرار طفيفة، مما عزز سمعته كمكان مقدس ومحمي.
المكانة الثقافية:
– يُقدس اليابانيون المسجد لأنه يعتبر رمزًا للتاريخ والصلابة، وأيضًا لكونه جزءًا من التراث المعماري والثقافي لمدينة كوبه.
– على الرغم من أن اليابان ليست دولة ذات أغلبية مسلمة، إلا أن مسجد كوبه يلعب دورًا مهمًا في التعايش الديني، ويستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم الذين يأتون لمشاهدة هذا المعلم البارز.
هذه القدرة على الصمود أمام الكوارث الطبيعية والحروب جعله موقعًا مقدسًا ويحظى باحترام كبير سواء من المسلمين أو غير المسلمين في اليابان.