طريقة تفعيل حصص الانتظار والاتقان مع الشواهد عليها
كيف افعل حصص الانتظار واتقنها
شواهد على تفعيل حصص الانتظار والاتقان
طريقة تفعيل حصص الانتظار
تفعيل حصص الانتظار والإتقان في المدارس يتطلب استراتيجيات منظمة لزيادة فعالية التعليم والتعلم. هنا بعض الخطوات التي يمكن اتباعها مع أمثلة توضيحية:
1. **تحديد الأهداف التعليمية**:
– **مثال**: تحديد هدف واضح لكل حصة انتظار مثل “تحسين مهارات الكتابة” أو “مراجعة قواعد الرياضيات”.
2. **تخطيط النشاطات**:
– **مثال**: إعداد أنشطة تفاعلية مثل ألعاب تعليمية أو تمارين تدريبية تركز على تحسين المهارات المستهدفة.
3. **تخصيص الوقت**:
– **مثال**: تخصيص 15-20 دقيقة في نهاية كل حصة دراسية لمراجعة النقاط المهمة أو إجراء أنشطة تحفيزية.
4. **استخدام التكنولوجيا**:
– **مثال**: استخدام تطبيقات تعليمية أو منصات إلكترونية لمتابعة تقدم الطلاب وتقديم مواد تعليمية إضافية.
5. **تقديم التغذية الراجعة**:
– **مثال**: تقديم ملاحظات فردية للطلاب حول أدائهم في الأنشطة، وشرح نقاط القوة والضعف.
6. **تشجيع الإتقان**:
– **مثال**: تنظيم مسابقات صغيرة أو منح مكافآت للطلاب الذين يظهرون تحسينًا ملحوظًا في المهارات المستهدفة.
7. **تقييم الأداء**:
– **مثال**: إجراء اختبارات قصيرة أو تقييمات غير رسمية لقياس مدى تحقيق الأهداف وتعديل الاستراتيجيات بناءً على النتائج.
هذه الخطوات يمكن تعديلها حسب احتياجات الصف الدراسي ومتطلبات المناهج الدراسية.
الفكرة الأولى:
أن تقضي الطالبات وقت حصة الفراغ في المصلى لسماع شريط نافع برفقة المعلمة.
الفكرة الثانية:
يوزع على الطالبات قصص أو مجلات إسلامية هادفة لقراءتها ثم استعادتها منهن في نهاية الحصة، لاستخدامها في حصة فراغ أخرى مع فصل آخر.
ثمرة الفكرتين السابقتين:
1. تتعلم الطالبة أمور دينها فسماعها للشريط عبارة عن طلب علم شرعي.
2. تتعود الطالبة على طلب الشرعي من خلال سماعها للشريط.
3. تتعرف الطالبة على العلماء والدعاة من خلال سماع أشرطتهم، وقد تقوم هي فيما بعد باقتناء أشرطة بعضهم والاستفادة منها.
4. تتعرف الطالبة على المجلات الجيدة، وربما تشترك فيها وتداوم على قراءتها.
5. مساعدة الطالبة على استغلال فراغها بشيء مفيد.
الفكرة الثالثة:
أيتها المعلمة… يا نفحة الورد..
عند دخولك حصص الانتظار لغياب معلمة المادة.
اقترحي على الطالبات أن يقضين هذا الوقت الطويل بشيء ممتع ومفيدة للجميع.. سيوافقك بعضهن..
عندها اطلبي مع الجميع أن يُخرجن ورقة وقلماً وأن يُجبن بصراحة وصدق ثم اطرحي عليهن سؤالاً واحداً فقط..
أمثلة لٍلأسئلة المقترحة: سؤال ما رأيك في…؟
بإمكانك عزيزتي المعلمة اختيار أحد الأمور التالية ووضع السؤال حوله:
” الحجاب، الصديقة، الوالدين، المدرسة، الفراغ، مصلى المدرسة، شهر رمضان،…الخ”.
مع مراعاة أن تطرحي على كل فصل تدخلين إليه حصة انتظار سؤالاً جديداً غير الذي طرحته على الفصول الأخرى..
عزيزتي.. امنحي الطالبات فرصة الإجابة ولتكن عشر دقائق تقريباً..ثم قومي بجمع الأوراق وابدئي بقراءتها ورقة تلو الأخرى على مسامع الطالبات مع التعليق والمناقشة حول كل ورقة تقرئينها، وذلك بسماع تعليقات الطالبات أولاً ثم تعلقين عليها بطريقة تتسم باحترام رأي صاحبة الورقة مع مناقشة الرأي وتفنيده والثناء على الصواب فيه وتقويم ما اعوج منه.
من تجارب المعلمات في تطبيق هذه الفكرة:
إحدى معلمات المرحلة الثانوية طرحت على الطالبات سؤال ” ما رأيك في شهر رمضان؟” فكتبت إحداهن في الورقة:
” شهر رمضان له نكهة خاصة لدي فأنا أعمل” رجيم” طوال هذا الشهر، وأسهر كثيراً فيه، ويقل نومي في الليل والنهار، ونقوم بزيارة للأهل، وتكثر يه الولائم العائلية”.
بالمقابل كتبت أخرى تقول:
” شهر رمضان يعني لي العبادة، وبصراحة أحس أنني قريبة جداً للمولى عز وجل بالدعاء والصلاة والصوم، كذلك يذكرني بالفقراء وصبرهم على النوم بدون طعام، فهذا الشهر أجمل وأقرب إلى قلبي من أي شهر آخر، إنه شهر أتمنى أن يطيل الله في عمري حتى أكمله في العبادة والطاعة لأنه أجمل وأقرب فرصة مع الله عز وجل”.
أما عند طرح سؤال: لماذا أنت ” طفشانة “؟
فمن الإجابات كان..
• ” قد يكون لدي ” طفش ” من حياة الناس وأخلاقهم السيئة فلم يعد هناك قريب يسأل عن قريبه أو جار عن جاره، فأنا أجلس في البيت كل يوم وأقضيه في المذاكرة وأداء الصلاة ولم يتغير يوم من هذه الأيام إلا وأنا وأسرتي في البيت ليس لدينا قريب يسأل ولا بعيد يؤنس”.
• ” لا أشعر ” بطفش” أبداً ولست متضايقة ممن حولي وأشعر بسعادة في حياتي”.
• ” لا يوجد لدي في بعض الأحيان أي عمل أقوم به في البيت ولا يوجد أحد يجلس معي وأهلي يكونون خارج البيت فأكون” طفشانة”، أو بعض الأحيان أكون كذا ” طفشانه” فقط “.
• ” من ضياع الوقت هكذا وعدم انشغالي بشيء مفيد”.
• ” بسبب كثرة المواد الدراسية ولا أجد الوقت الكافي للمذاكرة”.
• لأني أعاني من مشكلات خاصة وأعاني من مصاحبة إنسانة لا تخاف الله فهمومي كثيرة”.
• ” مللت من كثرة ما أتحمل مسؤولية أخواتي الصغيرات وتأنيب أمي لي عندما أفعل شيئاً خطأ في حقها”.
• ” يمكن ” الطفش” لأن القنوات الفضائية في البيت، وضعف الإيمان الذي في قلبي، وليس لي رغبة في أي شيء أعمله، الصلاة لا أحس فيها بخشوع، والكلام كله كذب، الملابس كلها غير محتشمة و” بناطيل” و” الروتين” كل يوم نعمله بدون تغيير”.
• ” وأنا لست ” طفشانة” لأن الحياة صغيرة لا تستحق كل هذا”.
طريقة تفعيل حصص الانتظار والاتقان مع الشواهد عليها
• وعند طرح سؤال: ” ماذا يعني لك مصلى المدرسة” ؟
كان من بين الإجابات ما يلي:
• ” وأغلب الطالبات الموجودات في المصلى من المتفوقات، ومع أني لست من رواده لكني أحترمه ويجذبني إليه دوما ولكن رفيقاتي..”!!
• ” إذا كان للقلب عروق فعروق الحياة في هذه المدرسة هو المصلى”.
• ” بصراحة أنا أتمني أن أحضر ولكن هناك ظروف شخصية بسببها لا أستطيع الحضور، وأنا أهنئ البنات اللاتي يذهبن للمصلى ويحضرن، أنا أحب الحضور لأني أحب أسمع المواضيع الدينية وقصص الصحابة وقصص التوبة بكثرة، وهذا الذي يجذبني للمصلى”. التوقيع: محرومة.
• ” فيه أبتعد عن مجالس الطالبات ذات الغيبة والنميمة وغيرها وألتقي فيه بطالبات جعلن مخافة الله بين عيونهم، وهو المكان الذي يخطو إليه قلبي قدميّ”.
• ” عندما أرى ذاك المصلى الصغير ينتابني إحساس بالطمأنينة والسكون ويعاشر فكري الخوف والندم من خشية الله سبحانه جل وعلا ولكنني في كل مرة أمر بجانب هذا المصلى أشعر بالضعف لا أدري لماذا؟ لا أدري ماذا يمنعني من دخوله واستغفر الله العظيم..”.
• ” إن لم يكن هناك مصلى في المدرسة أحس أن هناك شيئاً ينقصني”.
• وعند طرح سؤال: ماذا يعني لك الفراغ؟
أتت إجابات منها:
• صلى الله عليه وسلم” وقت ممل وبارد”.
• ” أعتقد أن الفراغ لا يكون في الوقت وإنما يكون في النفس البعيدة عن الله تعالى وعن ذكره وتلاوة آياته هذا هو الفراغ في نظري وصاحبة هذه النفس هي التي تشعر بالفراغ”.
• ” هو وقت ضائع لا نعرف كيف نستغله وهو أيضاً جزء من حياتنا”.
• ” الفراغ هو ما أحسه من الوحدة والبعد إما عن أصدقاء وأقرباء أو مع نفسي وفي بعض الأحيان مع خالقي وأجد الفراغ كبيراً في يومي لا أعرف لماذا وأتمنى لو أجد طريقة أبعد بها الفراغ عن نفسي”.