الاخبار

محمد براهمة: شهيد النضال في قلقيلية

من هو محمد براهمة ويكيبيديا السيرة الذاتية عائلة محمد براهمة

محمد براهمة: شهيد النضال في قلقيلية

 

من هو محمد براهمة ويكيبيديا السيرة الذاتية

عائلة محمد براهمة

 

أكثر من 100 رصاصة أطلقتها قوات الاحتلال الخاصة تجاه المركبة …

مشاهد من موقع اغتيال الاحتلال للشهيد محمد براهمة في قلقيلية صباح اليوم.

محمد براهمة: شهيد النضال في قلقيلية

 

استيقظت مدينة قلقيلية صباح اليوم على مشهد مؤلم يعكس تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المقاومين الفلسطينيين. استشهد الشاب محمد براهمة، أحد المطلوبين لقوات الاحتلال، بعد أن أطلقت القوات الخاصة أكثر من 100 رصاصة تجاه مركبته، في عملية اغتيال تمت بالقرب من المدينة.

 

تفاصيل الحادثة

 

تقول المصادر الميدانية إن محمد براهمة كان في سيارته عندما طاردته قوة خاصة إسرائيلية بالقرب من قلقيلية. استهدفت القوات مركبته بوابل كثيف من الرصاص، ما أدى إلى استشهاده على الفور. بحسب جيش الاحتلال، تم تصفية براهمة بعد اتهامه بتنفيذ عملية إطلاق نار أدت إلى إصابة مستوطن وعدد من الفلسطينيين.

 

محمد براهمة: مسيرة مقاوم

 

عرف محمد براهمة كأحد نشطاء المقاومة الفلسطينية، وبرز خلال الفترة الأخيرة كمستهدف دائم من قوات الاحتلال التي لم تتوانَ عن ملاحقته وتهديد عائلته. مثل براهمة نموذجًا للشباب الفلسطيني المقاوم، والذي يرفض الخضوع لسياسات القمع والاعتقال، رغم الضغوط التي مورست عليه لتسليم نفسه.

 

ردود الفعل الفلسطينية

 

غضب شعبي: أثار اغتيال براهمة موجة غضب كبيرة في قلقيلية، حيث تجمعت حشود شعبية لتشييع جثمانه، ورددت شعارات تدعو إلى تصعيد المقاومة.

 

إدانة الفصائل: أصدرت فصائل فلسطينية بيانات أدانت فيها العملية، ووصفتها بـ”الإعدام الميداني”، مشددة على أن الاحتلال يتحمل مسؤولية التصعيد.

 

سياسات الاحتلال وتصعيد العنف

 

جاء اغتيال براهمة في سياق حملة متصاعدة من الاحتلال تستهدف نشطاء المقاومة في الضفة الغربية. تعتمد هذه السياسات على الاقتحامات الليلية، الاعتقالات، وأحيانًا الاغتيالات المباشرة، كما حدث مع براهمة. الهدف المعلن هو “القضاء على الخلايا المقاومة”، لكن النتائج على الأرض تشير إلى تأجيج الغضب الشعبي وتصعيد التوترات.

 

ختامًا

 

استشهاد محمد براهمة يمثل حلقة جديدة في مسلسل النضال الفلسطيني ضد الاحتلال. بينما يتصاعد العنف الإسرائيلي، يبقى صمود الشباب الفلسطيني مثل براهمة شاهدًا على استمرار الكفاح من أجل الحرية والكرامة. قصته ستكون إلهامًا للأجيال القادمة، ورسالة للعالم بضرورة إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى