من هو أدهم محمد الحديدي ويكيبيديا السيرة الذاتية
وفاة أدهم محمد الحديدي
كم عمر أدهم محمد الحديدي
وصول الشهيد أدهم محمد الحديدي 19 عاما إلى مستشفى العودة بعد إطلاق طائرات الكواد كابتر النار تجاه المواطنين وهم يجمعون الحطب شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة
الشهيد أدهم محمد الحديدي، شاب فلسطيني يبلغ من العمر 19 عامًا، سقط شهيدًا بعد أن استهدفته طائرات “كواد كابتر” الإسرائيلية أثناء وجوده مع مجموعة من المواطنين الفلسطينيين شرق مخيم البريج في وسط قطاع غزة. كان الحديدي ورفاقه في تلك المنطقة من أجل جمع الحطب، وهو نشاط تقليدي يشارك فيه العديد من سكان غزة لتوفير احتياجاتهم اليومية، خاصةً في ظل الحصار القاسي الذي يفرض قيودًا على الموارد الأساسية ويجبر السكان على استخدام بدائل اقتصادية.
وقع الاستهداف حين كانت الطائرات الإسرائيلية المسيَّرة تحلق فوق المنطقة الحدودية، وهي منطقة معروفة بتوترها الدائم وقربها من السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة. وتعتبر طائرات الكواد كابتر جزءًا من التكنولوجيا الحديثة التي تستخدمها القوات الإسرائيلية لرصد الأنشطة الفلسطينية القريبة من الحدود، إلا أنها أصبحت وسيلة خطيرة تستهدف الأفراد العزل بذريعة “أمن الحدود”.
وبحسب شهود عيان، فقد باغتت الطائرات المواطنين، مما أثار حالة من الذعر بينهم، قبل أن يتم استهداف الحديدي. وقد أدت الإصابة البالغة التي تعرض لها إلى وفاته، وتم نقله إلى مستشفى العودة حيث أُعلن عن استشهاده. يُذكر أن هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها؛ فالاستهداف المتكرر للأهالي في المناطق الحدودية أصبح جزءًا من واقعهم اليومي، حيث تتعرض الأنشطة المدنية، مثل جمع الحطب والرعي والزراعة، إلى هجمات مستمرة.
استشهاد الحديدي يعكس معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة، ويفتح النقاش حول استخدام التكنولوجيا العسكرية المتطورة ضد المدنيين في ظروف مدنية.
