من هو سيف الدين حابس رفيفان المجالي، المعروف بـ “أبو طارق”،

من هو سيف الدين حابس رفيفان المجالي، المعروف بـ “أبو طارق”،

 

نجل حابس المجالي في ذمة الله

وفاة سيف الدين حابس رفيفان المجالي

من هم أبناء سيف الدين حابس رفيفان المجالي

سيف الدين حابس رفيفان المجالي ويكيبيديا السيرة الذاتية

 

 

سيف الدين حابس رفيفان المجالي هو نجل المشير حابس المجالي، أحد أبرز القادة العسكريين في تاريخ الأردن، المعروف بدوره الكبير في تأسيس وتعزيز الجيش الأردني. ينتمي سيف الدين إلى عشيرة المجالي، التي لها دور بارز في الحياة السياسية والاجتماعية الأردنية.

 

الحياة الشخصية

 

سيف الدين المجالي عاش في بيئة وطنية بامتياز، تربى فيها على القيم العسكرية والانتماء الوطني التي غرسها والده. تزوج من السيدة مادلين محمود شابسوغ، وله أبناء من بينهم طارق والرائد حابس.

 

دوره المجتمعي

 

رغم أنه لم يشغل مناصب سياسية أو عسكرية مثل والده، كان شخصية اجتماعية معروفة بحكمته وتواضعه. اشتهر بدوره في تعزيز الروابط داخل عشيرة المجالي وخارجها، وحرصه على الحفاظ على القيم الوطنية والإنسانية.

 

مكانته

 

كانت له مكانة مميزة في مجتمعه، حيث كان يُعتبر مرجعاً للعائلة والعشيرة، وحظي بتقدير كبير نظراً لصفاته الشخصية وارتباطه العميق بقضايا الوطن.

 

وفاته

 

انتقل إلى رحمة الله يوم الثلاثاء 14 يناير 2025، وتم تشييع جثمانه في مسقط رأسه بمحافظة الكرك. رحيله شكّل خسارة كبيرة لعائلته ومجتمعه.

 

سيف الدين حابس رفيفان المجالي، المعروف بـ “أبو طارق”، هو نجل القائد العسكري الأردني الراحل المشير حابس المجالي، أحد أبرز الشخصيات العسكرية في تاريخ الأردن. وُلد سيف الدين في أسرة وطنية بارزة تُعرف بإسهاماتها الكبيرة في خدمة الأردن، خاصة في المجالين العسكري والسياسي. ورث عن والده حب الوطن وروح المسؤولية، وكان يُعرف بحضوره المميز وحرصه الدائم على تعزيز القيم التي تربى عليها.

 

حياته الشخصية والعائلية

 

سيف الدين المجالي كان رب أسرة محباً ومثالياً. تزوج من السيدة مادلين محمود شابسوغ، وله منها أبناء، أبرزهم طارق والرائد حابس، الذين ساروا على نهج والدهم وجدهما في خدمة الوطن. عاش المجالي حياة هادئة مفعمة بالقيم العائلية التي زرعها والده الراحل، وحرص على أن يكون مرجعاً لأبنائه في الالتزام بالمسؤولية والعمل الجاد.

 

إسهاماته المجتمعية

 

رغم أنه لم يشغل مناصب عامة معروفة، كان المجالي شخصية محبوبة في مجتمعه، حيث عُرف بكرمه وتواضعه وتواصله مع مختلف شرائح المجتمع الأردني. ساهم في العديد من المبادرات الاجتماعية والخيرية التي تهدف إلى تعزيز الترابط بين أبناء الأردن ودعم الأسر المحتاجة.

 

ارتباطه بالعشيرة

 

لعب دوراً بارزاً في تعزيز وحدة عشيرة المجالي، وهي واحدة من العشائر الأردنية الكبرى التي لها دور تاريخي في بناء الدولة الأردنية الحديثة. كان سيف الدين يمثل صوت الحكمة والاعتدال في العشيرة، وظل ملتزماً بتقاليدها وأعرافها.

 

وفاته وتشييعه

 

انتقل سيف الدين المجالي إلى رحمة الله تعالى يوم الثلاثاء 14 يناير 2025. أُعلن عن وفاته بقلوب يعتصرها الألم، وتم تشييع جثمانه الطاهر في مقبرة الربة بمحافظة الكرك، مسقط رأسه، حيث حضر الجنازة عدد كبير من الشخصيات البارزة وأبناء العشيرة والمجتمع الأردني، في مشهد يُظهر المكانة الكبيرة التي كان يحظى بها الفقيد.

 

العزاء والتعازي

 

تم استقبال التعازي للرجال في مضافة دليوان المجالي يوم الأربعاء بعد صلاة العصر، بينما قُدمت التعازي في عمان يومي الخميس والجمعة في ديوان أبناء الهلسة بمنطقة دابوق. أما النساء، فقد استقبلن التعازي في منزل المرحوم الكائن في ضاحية الأمير راشد.

 

إرثه

 

برحيل سيف الدين المجالي، يفقد الأردن رجلاً ترك بصمة واضحة في مجتمعه وعائلته. كان مثالاً للمواطن الأردني المخلص الذي يحرص على خدمة وطنه بكل إخلاص. إرثه سيظل قائماً من خلال أبنائه الذين يواصلون السير على خطاه.

 

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وألهم عائلته وأحباءه الصبر والسلوان.

 

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى عشيرة المجالي ابنها البار سيف الدين حابس رفيفان المجالي (أبو طارق)، والد كل من طارق والرائد حابس، وزوج الفاضلة مادلين محمود شابسوغ. انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الثلاثاء الموافق 14 يناير 2025.

 

سيتم تشييع جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير في مقبرة الربة بمحافظة الكرك، بعد صلاة العصر يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، من مسجد الربة الكبير.

 

تُقبل التعازي للرجال يوم الأربعاء بعد صلاة العصر في مضافة دليوان المجالي، ويومي الخميس والجمعة في عمان بديوان أبناء الهلسة (جمعية الهدف) في منطقة دابوق، من الساعة 4 عصراً حتى 9 مساءً. أما للنساء، فتُقبل التعازي ابتداءً من يوم الأربعاء ولمدة ثلاثة أيام في بيت المرحوم الكائن في ضاحية الأمير راشد – شارع الأميرة ثروت الحسن، من الساعة 4 عصراً حتى 8 مساءً.

 

نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.