من هو عباس كامل ويكيبيديا السيرة الذاتية
منصب عباس كامل الجديد.. إزاحة أم ترقية؟
عباس كامل هو ضابط عسكري مصري متقاعد، وُلد في عام 1957. شغل منصب رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية من يونيو 2018 حتى أكتوبر 2024، وكان سابقًا رئيس ديوان رئاسة الجمهورية المصرية.
التعليم والمسيرة المهنية
تخرج عباس كامل من الكلية العسكرية في عام 1978، حيث بدأ مسيرته كضابط في سلاح المدرعات. تلقى دورات متقدمة في الأسلحة من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى دورات في الاستراتيجية في مركز جنيف للسياسة الأمنية. خلال مسيرته العسكرية، شغل عدة مناصب، بما في ذلك نائب الملحق الدفاعي في جمهورية التشيك ورئيس إدارة المخابرات العسكرية
في عام 2014، عُين عباس كامل رئيسًا لمكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قبل أن يتم تعيينه رئيسًا لجهاز المخابرات العامة في 2018 بعد فترة عمله كقائم بأعمال رئيس الجهاز
دوره كمدير لجهاز المخابرات العامة
أثناء توليه منصب مدير المخابرات، لعب عباس كامل دورًا حيويًا في العلاقات الإقليمية، بما في ذلك إجراء اجتماعات مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين في أعقاب الأزمات. عُرف عنه العمل على تعزيز الأمن القومي المصري والتنسيق مع دول الجوار
التعيين الجديد
مؤخراً، تم تعيينه في منصب جديد، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان هذا يمثل ترقية أو إزاحة من منصبه السابق. هذا التغيير في المناصب يمكن أن يكون له تأثيرات على السياسة الداخلية والخارجية لمصر
في 17 أكتوبر 2024، أُعلن عن قرار جمهوري من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتعيين اللواء حسن محمود رشاد رئيسًا لجهاز المخابرات العامة، بعد أن تم إقالة عباس كامل من منصبه. وقد تم تعيين كامل مستشارًا للرئاسة، وهو دور يعتبره البعض ترقية في ظل الوضع السياسي الحالي.
عباس كامل، الذي شغل منصب رئيس المخابرات منذ عام 2018، يعتبر شخصية بارزة في السياسة المصرية. تم تعيينه في وقت حساس حيث لعب دورًا كبيرًا في تنسيق السياسة الخارجية المصرية وفي التواصل مع دول أخرى في العديد من القضايا المهمة، بما في ذلك الهدن في غزة أثناء الصراعات الأخيرة. يعرف عن كامل أنه كان واحدًا من المقربين من السيسي، وقد حضر العديد من الاجتماعات مع زعماء دوليين، وعُين في مهام خارجية مهمة كموفد للرئاسة.
أما حسن رشاد، فهو يشغل منصب نائب رئيس جهاز المخابرات وكان يُعتبر مرشحًا طبيعيًا لقيادة الجهاز. يُتوقع أن يكون له دور كبير في التنسيق بين الوكالات الأمنية، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الحالية