العامالفن والمشاهير

من هو كمال عدوان ويكيبيديا السيرة الذاتية

تفاصيل خبر أن قوات الاحتلال تقتحم مستشفى كمال عدوان

من هو كمال عدوان ويكيبيديا السيرة الذاتية

تفاصيل حياة كمال عدوان

تفاصيل خبر أن قوات الاحتلال تقتحم مستشفى كمال عدوان

كمال عدوان (1935 – 10 أبريل 1973) كان سياسيًا ومقاومًا فلسطينيًا بارزًا، وأحد القادة المؤسسين لحركة “فتح”، حيث لعب دورًا محوريًا في نضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه وإقامة دولته. ولد كمال عدوان في قرية بربرة القريبة من عسقلان في فلسطين، لكنه اضطر للجوء مع عائلته إلى قطاع غزة بعد نكبة عام 1948، وهي التجربة التي شكلت جزءًا مهمًا من وعيه السياسي ودفعته للانخراط في الكفاح المسلح.

كمال عدوان التعليم والعمل

بعد أن نزح إلى قطاع غزة، أكمل كمال عدوان تعليمه المدرسي هناك، ثم التحق بجامعة القاهرة في مصر لدراسة الهندسة. تخصص في هندسة البترول وتخرج كمهندس، وبدأ مسيرته المهنية في مجال البترول، حيث عمل في السعودية ثم انتقل للعمل في قطر. هذه التجارب ساعدته على بناء شبكة واسعة من العلاقات مع الفلسطينيين والعرب، مما سهّل عليه فيما بعد دعم وتوجيه نشاطات حركة “فتح”.

الدور النضالي لكمال عدوان في حركة فتح

مع تأسيس حركة “فتح” في أواخر الخمسينيات، انخرط كمال عدوان في نشاطاتها، وكان من بين القادة المؤسسين الذين شكلوا عمودها الفقري. تولى عدة مناصب قيادية، حيث كان مسؤولًا عن قطاع غزة وأيضًا عن النشاطات العسكرية للحركة. عرف بعدائه الشديد للاحتلال الإسرائيلي وتخطيطه لعمليات مقاومة مهمة.

كان كمال عدوان عضوًا في اللجنة المركزية لحركة “فتح” وتولى مسؤولية “وحدة الأرض المحتلة”، التي كانت تهدف إلى تنظيم وتحريك العمل المقاوم داخل فلسطين المحتلة، حيث أسهم بشكل مباشر في تنظيم العمليات الفدائية والعمل السياسي لدعم المقاومة الفلسطينية.

اغتيال كمال عدوان

في ليلة 10 أبريل 1973، قامت وحدة خاصة تابعة للموساد الإسرائيلي باغتياله في بيروت، ضمن عملية استهدفت عددًا من قادة “فتح” في ما يُعرف بـ”عملية فردان”. فقد اقتحمت قوات إسرائيلية بقيادة إيهود باراك منزله وقتلته بدم بارد، مع قادة آخرين منهم كمال ناصر ويوسف النجار. كان اغتياله جزءًا من سياسة إسرائيلية تهدف إلى تقويض العمل الفلسطيني المقاوم.

إرث وتأثير كمال عدوان

ترك كمال عدوان إرثًا عميقًا في مسيرة النضال الفلسطيني، حيث كان مثالاً للقائد المتفاني والمخلص لقضيته. وقد أطلقت السلطة الفلسطينية اسمه على عدد من المدارس والمرافق تكريمًا له ولإسهاماته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى