من هو مجد زهير عبدالكريم الابن البكر للفنان السوري الشهير زهير عبدالكريم

سبب وفاة مجد زهير عبدالكريم

فُجع الفنان السوريّ زهير عبدالكريم بوفاة ابنه البكر “مجد” في ألمانيا، بعد معاناة مع مرض السرطان، إذ كان يوجد في ألمانيا للعلاج.

ونعته شقيقته على حسابها في “إنستغرام”: “أخي ونور عيوني مجد في ذمة الله”

مجد زهير عبدالكريم، الابن البكر للفنان السوري الشهير زهير عبدالكريم، وُلد في كنف عائلة فنية معروفة، ولكن على عكس والده، ظل بعيداً عن الأضواء والشهرة. عُرف مجد بحياته الهادئة والبعيدة عن المجال الفني، حيث ركز على حياته الخاصة ومسيرته الدراسية والمهنية.

 معاناة مع المرض

خلال الفترة الأخيرة من حياته، عانى مجد من مرض السرطان، وهو المرض الذي تطلب منه السفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج. هذا المرض كان قاسياً ومؤلماً ليس فقط لمجد، بل أيضاً لعائلته التي دعمته طوال فترة علاجه. والده زهير عبدالكريم، المعروف بحبه العميق لعائلته، وقف إلى جانبه وسانده في هذه الرحلة الصعبة.

السرطان كان تحدياً كبيراً لمجد وعائلته. ورغم كل الجهود الطبية في ألمانيا، كان المرض قد وصل إلى مراحل متقدمة، مما جعل التغلب عليه أمراً صعباً. عانى مجد بصمت وصبر، محاطاً بأسرته وأحبائه الذين قدموا له كل الدعم النفسي والمعنوي.

 عائلته ودور زهير عبدالكريم

زهير عبدالكريم، والد مجد، يعتبر من أبرز الممثلين في الدراما السورية. وُلد عام 1960، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، واشتهر بأدواره المتنوعة في المسلسلات والأعمال الفنية السورية. على الرغم من انشغاله بمسيرته الفنية، إلا أن زهير كان دائماً قريباً من عائلته، وقدم لها الدعم والحب. موت ابنه البكر كان صدمة كبيرة له ولعائلته.

زوجة زهير عبدالكريم، الفنانة السورية فاديا خطاب، هي الأخرى معروفة في الوسط الفني. على الرغم من الأضواء التي أحاطت بالوالدين، اختار مجد أن يعيش حياته بعيداً عن الإعلام والشهرة، ملتزماً بخصوصيته.

 الصدمة والفقد

بعد إعلان وفاة مجد، عبرت شقيقته عن حزنها العميق بنشرها على حسابها في “إنستغرام” منشوراً مؤثراً تقول فيه: “أخي ونور عيوني مجد في ذمة الله”. هذه الكلمات عكست الحزن الكبير الذي خيم على الأسرة.

رحيل مجد لم يكن مجرد فقدان شخص مقرب بالنسبة لعائلته، بل كان نهاية مؤلمة لشاب واجه مرضاً قاسياً بشجاعة. المجتمع الفني السوري والمحبون قدموا تعازيهم للفنان زهير عبدالكريم وعائلته، معبرين عن دعمهم ومواساتهم في هذا الوقت الصعب.

 حياة مجد وأثره

رغم أن مجد لم يكن معروفاً بشكل واسع في الإعلام، إلا أن حياته وأثره على عائلته وأحبائه كان عميقاً. كان يُعرف بشخصيته الهادئة والمحبة، وكان دائماً داعماً لعائلته رغم معاناته الصحية. مرضه لم يؤثر فقط على جسده، بل كان أيضاً اختباراً للصبر والقوة لكل من حوله.

من المؤكد أن وفاة مجد ستظل جرحاً مفتوحاً في حياة والديه وإخوته، لكنها أيضاً ستظل تذكاراً لقوة الحب والدعم العائلي في مواجهة أصعب التحديات. فقد مجد قد يكون مؤلماً، لكنه يترك وراءه إرثاً من الحب والذكرى الطيبة في قلوب من عرفوه.