من هو محمود حمدان قائد كتيبة تل السلطان في كتائب القسام

من هو محمود حمدان السيرة الذاتية ويكيبيديا

من هو محمود حمدان قائد كتيبة تل السلطان في كتائب القسام

محمود حمدان كان قائد كتيبة “تل السلطان” التابعة لكتائب القسام في قطاع غزة. لعب دورًا بارزًا في التخطيط للعمليات العسكرية ضد إسرائيل، بما في ذلك دوره في الهجوم على مستوطنات إسرائيلية في 7 أكتوبر 2023. حمدان قاد العديد من العمليات الإرهابية وفقًا لتصريحات الجيش الإسرائيلي، وشارك في الاستعدادات لهجمات لواء رفح. في سبتمبر 2024، أعلنت القوات الإسرائيلية بالتعاون مع جهاز الشاباك عن اغتياله مع ثلاثة قادة آخرين من كتيبته في غارة جوية استهدفت قيادة الكتيبة.

محمود حمدان السيرة الذاتية ويكيبيديا

محمود حمدان هو قائد كتيبة “تل السلطان” التابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وُلد ونشأ في قطاع غزة، حيث كان جزءًا أساسيًا من المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. حمدان اشتهر بدوره الكبير في تخطيط وتنفيذ العمليات العسكرية ضد القوات الإسرائيلية، وخاصة مشاركته في عمليات معقدة ضد المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية.

الدور القايدي لمحمود حمدان

الدور القيادي:
كان محمود حمدان مسؤولًا عن قيادة كتيبة تل السلطان التي تعتبر من أهم الوحدات العسكرية في كتائب القسام. لعب دورًا رئيسيًا في الإعداد للهجمات التي نفذتها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، والمعروفة باسم “عملية طوفان الأقصى”. هذه العملية تسببت في خسائر كبيرة للجانب الإسرائيلي على المستويات البشرية والعسكرية وأثرت على سمعة إسرائيل في مجال الأمن والاستخبارات. بعد تلك العملية، أُعتبر حمدان شخصية محورية في التخطيط والتحضير للعملية، وقد ورد اسمه ضمن القيادات المسؤولة عن تنظيم وتنسيق الهجمات.

اغتيال محمود حمدان

اغتياله:
في سبتمبر 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الشاباك عن تنفيذ عملية عسكرية أدت إلى اغتيال محمود حمدان مع ثلاثة من قادة الكتيبة التابعين له. جرت العملية خلال غارة جوية استهدفت مقر القيادة الخاصة بالكتيبة في منطقة رفح، ضمن حملة إسرائيلية أوسع تهدف إلى تصفية القيادات الميدانية لحماس. ووفقًا لتقارير إسرائيلية، كان حمدان من المخططين الرئيسيين للعديد من العمليات الإرهابية ضد إسرائيل، والتي شملت التخطيط لمجزرة السابع من أكتوبر.

التأثير بعد استشهاده:

نعت حركة حماس محمود حمدان باعتباره شهيدًا وقائدًا بارزًا في المقاومة. استشهاده أتى في وقت تستمر فيه المواجهات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وهو ما زاد من التوتر في المنطقة. رغم مقتل حمدان، تُعتبر هذه الخسارة جزءًا من سلسلة طويلة من الاغتيالات التي استهدفت قيادات المقاومة الفلسطينية، لكنها لم تؤثر على استمرار الكفاح المسلح ضد