الاخبار

من هي خالدة جرار ويكيبيديا السيرة الذاتية

خالدة جرار: أيقونة النضال الفلسطيني

من هي خالدة جرار ويكيبيديا السيرة الذاتية

 

خالدة جرار: أيقونة النضال الفلسطيني

 

تحريرها من الأسر

في 17 يناير 2025 أعلنت وسائل إعلام عبرية أن خالدة جرار وضعت ضمن قائمة الأسرى الذين ستشملهم صفقة التبادل التي ينص عليها اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتم الإفراج عنها في اليوم الأول للهدنة ضمن 90 أسيرا وأسيرة فلسطينيين

 

خالدة جرار: أيقونة النضال الفلسطيني

 

خلفية شخصية ومهنية

خالدة جرار هي ناشطة سياسية فلسطينية بارزة، وعضوة في المجلس التشريعي الفلسطيني، ومن الشخصيات القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وُلدت جرار في مدينة نابلس عام 1963، وحصلت على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة بيرزيت. كما عُرفت بمواقفها الصريحة ضد الاحتلال الإسرائيلي ودفاعها عن حقوق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

 

النشاط السياسي والحقوقي

تعتبر خالدة جرار واحدة من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين، وخصوصاً قضايا الأسرى. شغلت منصب رئيسة لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني، وقادت حملات دولية ومحلية للمطالبة بالإفراج عن الأسرى، وتحسين أوضاعهم داخل السجون الإسرائيلية. كما ساهمت في تعزيز دور المرأة الفلسطينية في الحياة السياسية والاجتماعية.

 

الاعتقالات المتكررة

تعرضت خالدة جرار للاعتقال عدة مرات من قبل الاحتلال الإسرائيلي بسبب نشاطها السياسي. في عام 2015، وُضعت رهن الاعتقال الإداري لفترات طويلة دون تهمة واضحة، وهو ما أثار انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية. خلال اعتقالها، واصلت جرار التمسك بمبادئها وإلهام الآخرين بمواقفها الثابتة.

 

الإفراج عنها في 2025

في 17 يناير 2025، أعلن الإعلام العبري أن خالدة جرار أُدرجت ضمن قائمة الأسرى الذين تم الإفراج عنهم في صفقة تبادل بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي. جاءت الصفقة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تضمن الإفراج عن 90 أسيرًا وأسيرة فلسطينيين في المرحلة الأولى. وشكل إطلاق سراحها لحظة فرح واعتزاز للشعب الفلسطيني، الذي يرى فيها رمزًا للنضال المستمر من أجل الحرية.

 

دورها وتأثيرها

تمثل خالدة جرار صوتاً قوياً ضد القمع الإسرائيلي، وداعية للعدالة والمساواة. نضالها المستمر يعكس التحديات التي تواجهها المرأة الفلسطينية في ظل الاحتلال، ويبرز دورها الريادي في الكفاح من أجل تحرير فلسطين. بفضل شجاعتها، أصبحت جرار رمزاً وطنياً ودولياً للنضال من أجل حقوق الإنسان، وحظيت بدعم واسع من مختلف الحركات التضامنية حول العالم.

 

استمرارية النضال

بعد الإفراج عنها، يُتوقع أن تواصل خالدة جرار نشاطها في الدفاع عن قضايا الأسرى وحقوق الإنسان، وأن تلعب دوراً محورياً في تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية. نضالها المستمر يجسد إصرار الشعب الفلسطيني على تحقيق العدالة والحرية، رغم التحديات الكبرى التي يواجهها.

في 17 يناير 2025، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن خالدة جرار، السياسية الفلسطينية والناشطة البارزة، قد تم إدراجها ضمن قائمة الأسرى الذين شملتهم صفقة التبادل المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وقد أُفرج عنها في اليوم الأول للهدنة، ضمن مجموعة تضم 90 أسيرًا وأسيرة فلسطينيين. هذا الإفراج يعكس أحد أهم بنود الاتفاق، حيث يُنظر إلى إطلاق سراح الأسرى كخطوة مهمة نحو تهدئة التوترات وإعادة بناء الثقة بين الأطراف.

 

ختاماً

خالدة جرار ليست مجرد سياسية، بل أيقونة تعكس صمود المرأة الفلسطينية ونضالها من أجل حقوق شعبها. قصتها ملهمة للأجيال القادمة، ودليل على أن النضال ضد الظلم يمكن أن يصنع فرقاً كبيراً، حتى في أحلك الظروف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى