من هي إثيل كينيدي ويكيبيديا السيرة الذاتية
وفاة إثيل كينيدي عن عمر ناهز 96 عاما
إيثيل كينيدي، التي توفيت عن عمر ناهز 96 عامًا، كانت من أبرز الشخصيات الأمريكية المعروفة بسبب ارتباطها بعائلة كينيدي وبنشاطها الاجتماعي والإنساني الطويل. وُلدت في 11 أبريل 1928 لعائلة ثرية في شيكاغو. تزوجت من روبرت ف. كينيدي، المدعي العام الأمريكي والسيناتور الشهير، في عام 1950، وكانت بجانبه طوال حياته حتى اغتياله في عام 1968.
الحياة الشخصية والعائلية:
كانت إيثيل وزوجها روبرت ف. كينيدي يشكلان أحد أبرز الأزواج في التاريخ السياسي الأمريكي. أنجبا 11 طفلًا، وبالرغم من الصدمات والمآسي المتتالية، ظلت إيثيل قوية ومتمسكة برعاية أسرتها الكبيرة. بعد اغتيال زوجها، كرست حياتها لتربية أطفالها، وتحملت مآسي أخرى مثل وفاة ابنها ديفيد بسبب جرعة زائدة من المخدرات في عام 1984، وابنها الآخر مايكل في حادث تزلج في عام 1997.
النشاط الاجتماعي:
كانت إيثيل معروفة بدورها الكبير في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. بعد وفاة زوجها، استمرت في العمل على تعزيز إرثه السياسي والاجتماعي من خلال دعم العديد من القضايا الإنسانية، مثل حقوق الفقراء والأقليات. تعاونت مع العديد من المنظمات غير الربحية التي تركز على مكافحة الفقر والدفاع عن حقوق الإنسان.
المآسي الشخصية:
عانت إيثيل من عدد كبير من الفواجع، بما في ذلك اغتيال زوجها وشقيقه الرئيس جون كينيدي في عام 1963، بالإضافة إلى حوادث أخرى كوفاة والديها في حادث تحطم طائرة في عام 1955، ووفاة عدد من أفراد عائلتها في ظروف مأساوية. ورغم كل ذلك، استمرت في أداء دورها كرمز للصمود والتفاني في خدمة المجتمع.
السنوات الأخيرة:
في سنواتها الأخيرة، عاشت إيثيل في بوسطن بالقرب من أفراد عائلتها، وكانت تحب قضاء الوقت معهم في الأنشطة الاجتماعية والعائلية. توفيت في 10 أكتوبر 2024 بسبب مضاعفات جلطة دماغية أصابتها قبل أسبوع من وفاتها
إيثيل كينيدي، الأرملة والناشطة الاجتماعية التي كرست حياتها لخدمة القضايا الإنسانية وحماية إرث عائلة كينيدي، توفيت عن عمر يناهز 96 عامًا في 10 أكتوبر 2024. إيثيل كانت زوجة السيناتور روبرت ف. كينيدي، الذي اغتيل في عام 1968. بعد وفاته، قامت بتربية أطفالهما الـ 11 بمفردها، وأصبحت رمزًا للصمود في مواجهة سلسلة من المآسي الشخصية، حيث فقدت العديد من أفراد عائلتها في حوادث مأساوية على مر السنين، بما في ذلك اغتيال شقيق زوجها، الرئيس جون ف. كينيدي.
أمضت إيثيل سنواتها الأخيرة محاطة بأحبائها، حيث قضت الصيف والخريف مع أفراد عائلتها، بما في ذلك أحفادها وأحفاد أحفادها. قبل وفاتها، كانت قد تعرضت لجلطة دماغية أدت إلى تدهور حالتها الصحية. تذكرها أحفادها، مثل جو كينيدي الثالث، بمشاعر مليئة بالحب والاحترام، وأشادوا بتفانيها لقضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
تاريخها الطويل في الدفاع عن حقوق الإنسان والنضال من أجل العدالة الاجتماعية جعلها شخصية بارزة في الولايات المتحدة، ليس فقط باعتبارها عضوًا في عائلة كينيدي الشهيرة، ولكن أيضًا كناشطة تركت بصمة قوية في الحياة العامة