أنفذ التدريبات أدناه لكتابة خطبة محفلية في أحد الموضوعات الآتية: الصداقة حقوق وواجبات. علاقتنا بكبار السن دين ووفاء. واجبات المستجدين من الطلاب والطالبات في المدرسة وحقوقهم.
خطبة محفلية حول الموضوع "علاقتنا بكبار السن دين ووفاء":
أنفذ التدريبات أدناه لكتابة خطبة محفلية في أحد الموضوعات الآتية: الصداقة حقوق وواجبات.
علاقتنا بكبار السن دين ووفاء. واجبات المستجدين من الطلاب والطالبات في المدرسة وحقوقهم.
خطبة محفلية حول الموضوع علاقتنا بكبار السن دين ووفاء
خطبة محفلية حول الموضوع “علاقتنا بكبار السن دين ووفاء”:
—
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الحضور الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إننا نجتمع اليوم لنتحدث عن أمرٍ عظيمٍ وقيمةٍ نبيلةٍ، ألا وهي علاقتنا بكبار السن. إن كبار السن هم من سبقونا في دروب الحياة، وعاشوا تجاربها بحلوها ومرها، فكانوا لنا القدوة والمثل، وتركوا لنا إرثًا من الحكمة والخبرة التي لا تُقدر بثمن.
لقد أوصانا الله تعالى في كتابه الكريم بالإحسان إلى الوالدين وكبار السن، حيث قال في محكم تنزيله: *”وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُواْ إِلَّا إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًا”* [الإسراء: 23]. فالوفاء لهم هو دين علينا، ليس فقط لما قدموه لنا، ولكن لما قدموه للمجتمع بأسره.
أيها الأحبة، إن الوفاء لكبار السن ليس مجرد واجب ديني أو أخلاقي، بل هو تعبير عن الإنسانية والرحمة. فهم يستحقون منا كل تقدير واحترام، وأن نقف بجانبهم في حاجتهم، ونسعى لإسعادهم وتخفيف ما يعانونه من متاعب الحياة. لقد كانوا لنا سندًا في شبابنا، فحريٌ بنا أن نكون لهم عونًا في كبرهم.
وكما نطالب بحقوقنا في الحياة، علينا أن نؤدي واجباتنا تجاههم بكل صدق وإخلاص. إنهم يستحقون منا أن نكون لهم أبناءً وبناتٍ أوفياء، لا نتركهم يشعرون بالوحدة أو العزلة، بل نمنحهم الحب والاهتمام الذي يستحقونه.
في الختام، نسأل الله تعالى أن يرزقنا البر بآبائنا وأمهاتنا وكبار السن، وأن يجعلنا ممن يُحسنون إليهم ويقدرونهم، ويجعل ذلك في ميزان حسناتنا يوم نلقاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
—
مرحبًا بكم في موقع **سطور الحقيقة**! نحن هنا لنقدم لكم المعلومات الموثوقة والمحتوى الغني الذي يساعدكم على الوصول إلى الحقيقة بأسلوب واضح وشامل. نتطلع إلى أن تكون تجربتكم معنا مميزة ومثمرة. شكراً لزيارتكم ونتمنى لكم قراءة ممتعة!