إذاعة عن اليوم العالمي للمعلم
إذاعة مدرسية عن يوم المعلم العالمي
المقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد:
مع إشراقة هذا اليوم المميز، نقف بكل فخر لنحتفل بأحد أعظم المناسبات، وهو اليوم العالمي للمعلم. هذا اليوم الذي يكرم فيه كل معلم ومعلمة، عرفانًا بجهودهم التي لا تقدر بثمن، ولما يقدمونه من علم ونور لأجيال المستقبل. فلنبدأ إذاعتنا بآيات من الذكر الحكيم.
القرآن الكريم:
قال تعالى في كتابه العزيز:
“يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ” (المجادلة: 11).
صدق الله العظيم.
الحديث الشريف:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له به طريقًا إلى الجنة” (رواه مسلم).
كلمة الصباح:
المعلم هو الركيزة الأساسية في بناء المجتمع، فهو الذي يغرس في نفوس الطلاب حب العلم والمعرفة، ويهديهم إلى طريق الحق والتقدم. يحتفل العالم في “5 أكتوبر” من كل عام بالمعلم، تقديرًا لدوره الكبير في تنشئة الأجيال وبناء العقول. فالمعلم ليس فقط ناقلًا للمعرفة، بل هو مربي وموجه، يزرع القيم والأخلاق في طلابه. فكل التحية والاحترام لمعلمينا الأعزاء في هذا اليوم.
فقرة الشعر:
إليكم قصيدة عن المعلم:
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي
يبني وينشئ أنفسًا وعقولا
فقرة هل تعلم:
1. هل تعلم أن أول احتفال باليوم العالمي للمعلم كان في عام 1994؟
2. هل تعلم أن التعليم الجيد والمعلمين المؤهلين هما أحد أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة؟
الخاتمة:
وفي ختام إذاعتنا، نتوجه بالشكر لكل معلم ساهم في بناء هذا الوطن، وأدى رسالته بكل إخلاص. ونتمنى لكم يومًا دراسيًا مليئًا بالنشاط والتفوق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للمعلم (طويلة)
المقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
في هذا اليوم المميز، نقف لنحتفل ونحيي ذكرى عظيمة ومناسبة غالية على قلوبنا جميعًا، ألا وهي “اليوم العالمي للمعلم”. نحتفل بالمعلم الذي يُضيء دروبنا بالعلم، ويساعدنا على تحقيق النجاح والازدهار. المعلم هو الجندي الذي يقف وراء تقدم المجتمعات والأمم.
القرآن الكريم:
نبدأ إذاعتنا بأجمل الكلام، كلام الله عز وجل، يتلو علينا الطالب/ة:
قال تعالى:
“وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ” (البقرة: 30).
صدق الله العظيم.
الحديث الشريف:
والآن نستمع إلى حديث من أحاديث سيد الخلق رسولنا الكريم، يقدمه الطالب/ة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير” (رواه الترمذي).
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كلمة الصباح:
اليوم يا أصدقائي هو (اليوم العالمي للمعلم)، وهو اليوم الذي نكرّم فيه هؤلاء الجنود المجهولين الذين يبذلون جهدًا كبيرًا ليكونوا سببًا في تنوير عقولنا وإعدادنا لمستقبل أفضل. يحتفل العالم في (5 أكتوبر) من كل عام بهذا اليوم، لتذكير الجميع بالدور الحيوي الذي يلعبه المعلمون في تشكيل حياة الأجيال وتوجيههم إلى الطريق الصحيح. المعلم هو الذي يبني الجسور بين الماضي والحاضر، وهو الذي يقف خلف كل نجاح نحققه في حياتنا.
فيا معلمي، إنني أقف اليوم هنا لأشكرك على كل ما تقدمه لنا. فأنت لست فقط من ينقل لنا المعرفة، بل أنت من يغرس فينا الأخلاق والقيم، ويساعدنا على أن نكون أشخاصًا أفضل. نعلم جميعًا أن مهمة المعلم ليست سهلة، لكنها نبيلة، ولها أثر كبير في حياتنا ومستقبلنا.
فقرة الشعر:
والآن مع قصيدة بعنوان “قم للمعلم وفه التبجيلا”، يلقيها الطالب/ة:
٠قم للمعلم وفه التبجيلا ٠
٠كاد المعلم أن يكون رسولا٠
٠أعلمت أشرف أو أجل من الذي٠
٠يبني وينشئ أنفسًا وعقولا٠
٠سبحانك اللهم خير معلم٠
٠علمت بالقلم القرون الأولى٠
فقرة هل تعلم:
1. هل تعلم أن المعلم يستطيع أن يؤثر في حياة الطالب أكثر من أي شخص آخر بعد والديه؟
2. هل تعلم أن أول احتفال باليوم العالمي للمعلم كان في عام 1994؟
3. هل تعلم أن المعلم يساهم في بناء المجتمع من خلال تطوير مهارات الأجيال؟
4. هل تعلم أن التعليم الجيد هو أحد الأهداف الأساسية للتنمية المستدامة التي تسعى الأمم المتحدة لتحقيقها بحلول عام 2030؟
فقرة حكمة:
قال الإمام الشافعي رحمه الله: “من تعلم القرآن عظمت قيمته، ومن نظر في الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته”.
وهذه الحكمة توضح لنا أن المعلم هو الذي يساعدنا على أن نرتقي بأنفسنا ونعرف قيمتنا الحقيقية.
دور المعلم في المجتمع:
المعلم هو النبراس الذي ينير طريق الحياة بالعلم والمعرفة. لا يقتصر دوره على تقديم المعلومات فقط، بل يتجاوز ذلك إلى بناء الشخصية وغرس القيم والأخلاق في نفوس طلابه. من خلال تعليمه وتوجيهه، يسهم المعلم في تشكيل أفراد قادرين على تحمل المسؤولية في المستقبل والمشاركة في بناء المجتمع.
كلمة المعلم:
والآن نترك الكلمة لمعلمنا العزيز/ة، الذي سيحدثنا عن دور المعلم وأهمية العلم في حياتنا.
(يمكن هنا ترك المجال لأحد المعلمين لإلقاء كلمة).
الخاتمة:
وفي ختام إذاعتنا المدرسية، لا يسعنا إلا أن نجدد شكرنا وتقديرنا لكل معلم ساهم في تعليمنا وتربيتنا. فالمعلم هو الشمعة التي تضيء دروبنا نحو المستقبل. نسأل الله أن يحفظ معلمينا وأن يجزيهم خير الجزاء. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
—