إذاعة مدرسية بعنوان التفكير الإيجابي جاهزة
إذاعة مدرسية عن التفكير الإيجابي جاهزة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله له الملك، وله الحمد، وله الثناء الحسن، في السماء ملكه، وفي الأرض سلطانه، وفي الجنة رحمته، وفي النار سطوته، وفي البحر عظمته وفي الكائنات حكمته.
والصلاة والسلام على من أرسل بأكرم رسالة، وأعظم نبوة، محمد بن عبد الله رسوله، وخليله، وحبيبه، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
ثم أما بعد:
من هذا الفضاء الواسع، والكون الخاضع، يسرنا أن نجمع لكم صفحات، أعددناها بإتقان، ودبَّجناها بخيوط الوئام، في هذا اليوم (……………….) الموافق (……………….)من شهر (……………….) لعام ألف وأربعمائة و(……………….) من الهجرة.
ونبدأ من هذا الكون الواسع، بخير الكلام، كلام رب البرية:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ ﴾ (سورة الصف).
ونثِّني بروضةٍ من كلام خير البريَّة صلى الله عليه وسلم:
الحديث
عن تميمٍ الداري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة))، قلنا: لمن؟ قال: ((لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامَّتهم)). رواه مسلم.
والنصيحة مأخوذة من نصح الرجل ثوبه إذا خاطه؛ أي: سدَّ خَلَله، وقيل: مأخوذة من نصحتُ العسلَ، إذا صفَّيته من الشمع. والحديث فيه بيانُ عِظَم شأن النصيحة بين المسلمين؛ حيث جعل النبي صلى الله عليه وسلم الدينَ هو النصيحة، وقصَرَ الدين على النصيحة، وهذا من المبالغة لبيان أهمية النصيحة في الدين.
ونفتح صفحة الكون لنسمع الكون كلمة:
تنميه الرغبة والتفكير المتروي
أخي الطالب، اقتطع دقيقة من وقتك كل يوم لترتاح فيها قليلاً وتتأمل. أغلق عينيك وتصوَّر نفسك، وقد حققت الهدف الذي تريده وتطمح لتحقيقه. تدرب على هذا التصور كل يوم، وستنمو بذلك الرغبة في تحقيق الهدف المنشود.
وتعلم كيفية استخدام عقلك بشكل بنّاء، وابحث عن الأمور التي لا تعرفها، أو تلك التي تريد تَعَرُّف المزيد من المعلومات عنها. إن كثيرًا من الطلاب يحصلون على درجات سيئة في اختباراتهم؛ لأنهم اعتمدوا على افتراضات خاطئة خلال الفصل الدراسي؛ كأن يعتقدوا أن جزءًا من المقرر غير مهم، ولن يأتي سؤال منه في الاختبارات. اسأل المدرس عما تريد، استخدم طرق التفكير، لتحفيز نفسك بشكل ذاتي، للقيام بالأعمال التي تريد تحقيقها للنجاح.
إن القدرة على التفكير الإيجابي كافية – بعون الله – للتغلب على معظم عادات الفشل التي توجد لدى الإنسان بشكل عام.
والآن مع الطالب (…….) لكي يعرّفنا على فوائد هذه العادات السليمة للتفكير في الدراسة:
أخي الطالب، انظر بعين الاعتبار إلى فوائد العادات الجيدة للدراسة، وهي:
1) إن الدراسة تستغرق وقتًا أقل من غيرها من الأعمال.
2) تحسين المظهر العام للطالب.
3) الحصول على تركيز دراسي أفضل.
4) الإحباط أقل والتركيز أكثر.
5) تحسين عادات التفكير.
6) الحصول على مزيد من المعرفة.
7) تطوير الثقة بالنفس علميًّا واجتماعيًّا.
إن القوة التي يحملها التفكير المتروي الواثق، والنفس المطمئنة هي أداة فعالة جدًّا يمكن استخدامها لتحسين الذات من مختلف النواحي، ويجب ألا تهمل هذا السلاح الفعال؛ لأنه لا حدود للعقل والفكر.
وأخيراً نبقى مع هذا الدعاء:
دعاء
“اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي.. وإسرافي في أمري.. وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي.. اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني”.
هذه جولة في سماء هذا الكون البديع، نترك لكم بعدها التأمل والتفكير فيما خفي وما ظهر من هذا الفضاء الفسيح، أما نحن فسنذهب غير بعيد، إلى لقاء قريب، وأجل غير معلوم، عند علام الغيوب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته