اغتيال قائد منظومة الاتصالات في حزب الله محمد رشيد سكافي
إسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال قائد منظومة الاتصالات في “حزب الله” خلال عملية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في 4 أكتوبر 2024. العملية تم تنفيذها عبر قصف مكثف بالطائرات، حيث استهدفت مواقع استراتيجية تشمل مسؤولين في الحزب.
وفقاً للمصادر، العملية جاءت كجزء من سلسلة تصعيدات متبادلة بين إسرائيل وحزب الله، وتعد ضربة قوية للبنية التحتية العسكرية للحزب، خاصة في قطاع الاتصالات الذي يعتبر حيوياً لعملياته العسكرية والاستخباراتية. الحادثة تتزامن مع ارتفاع التوترات في المنطقة، وخاصة مع استمرار الصراع في غزة والدعوات المتزايدة لدور حزب الله في هذا السياق
من هو محمد رشيد سكافي ويكيبيديا
محمد رشيد سكافي هو أحد القادة البارزين في “حزب الله” اللبناني، وقد تم استهدافه في عملية إسرائيلية، حيث كان يشغل منصب قائد منظومة الاتصالات للحزب. يعتبر هذا المنصب حساساً للغاية، كونه يرتبط بإدارة شبكات الاتصالات التي يعتمد عليها الحزب في تنسيق عملياته العسكرية والاستخباراتية. استهداف سكافي يأتي ضمن استراتيجية إسرائيلية لتقويض قدرات الحزب من خلال استهداف البنية التحتية وشخصيات قيادية مؤثرة.
تم تنفيذ العملية في 4 أكتوبر 2024 خلال قصف مكثف على الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى دمار واسع في المنطقة واغتيال عدد من الشخصيات العسكرية المهمة
محمد رشيد سكافي، الذي شغل منصب قائد منظومة الاتصالات في “حزب الله”، كان الهدف الرئيسي لعملية اغتيال نفذتها إسرائيل في 4 أكتوبر 2024. العملية جرت ضمن تصعيد خطير بين الطرفين، حيث استهدفت مواقع حساسة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي المعقل الرئيسي لحزب الله. الغارات الإسرائيلية كانت مكثفة، واعتمدت على قصف جوي دقيق، حيث تم ضرب مواقع عسكرية يُعتقد أنها تستخدم لإدارة منظومة الاتصالات.
منصب سكافي كان يعد من أكثر المناصب حساسية، إذ كان يشرف على الشبكات التي يعتمد عليها الحزب في تنسيق الاتصالات بين وحداته المنتشرة في لبنان وخارجه، بالإضافة إلى دوره في تأمين الاتصالات خلال العمليات العسكرية والاستخباراتية. اغتياله جاء كجزء من سلسلة محاولات إسرائيلية لتقويض البنية التحتية العسكرية لحزب الله، لا سيما في ضوء التوترات الإقليمية المستمرة والاشتباكات المتزايدة بين إسرائيل والفصائل المسلحة المدعومة من إيران، خاصة في غزة ولبنان.
إسرائيل أكدت عبر قنواتها الرسمية أن هذه العملية تمثل ضربة قوية لقدرات حزب الله على إدارة عملياته، وأنها تهدف إلى شل منظومات الاتصالات التي يعتمد عليها الحزب في إدارة قواته، سواء داخل لبنان أو في مناطق أخرى كالجولان وسوريا. بالمقابل، لم يصدر من حزب الله تصريح رسمي حول تفاصيل العملية، ولكن يُتوقع أن تكون ردة الفعل قوية نظرًا لحساسية المنصب الذي كان يشغله سكافي