العام

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي فلسطيني في الضفة الغربية

من هو القائد محمد عبد الله ويكيبيديا السيرة الذاتية

من هو القائد محمد عبد الله ويكيبيديا السيرة الذاتية

 

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي فلسطيني في الضفة الغربية

 

محمد عبد الله، الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي في 11 أكتوبر 2024، كان قائدًا في حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، وتحديدًا في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم في الضفة الغربية. يعتبر عبد الله أحد القياديين البارزين الذين تصدروا العمليات العسكرية والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.

 

وفقًا للجيش الإسرائيلي، تم اغتياله خلال عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، حيث استُهدِف بغارة جوية باستخدام طائرة مقاتلة. هذه العملية تأتي في إطار تصعيد إسرائيلي واسع ضد قادة المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

عبد الله لعب دورًا محوريًا في تنسيق الهجمات الأخيرة ضد أهداف إسرائيلية، وشارك في تنظيم الأنشطة المسلحة في المخيم. المخيمات مثل نور شمس تُعدّ مراكز للعديد من الفصائل الفلسطينية، وخاصة حركة الجهاد الإسلامي التي تعتمد على قيادات ميدانية قوية مثل عبد الله لقيادة العمليات والأنشطة المقاومة.

 

اغتيال محمد عبد الله لم يكن حدثًا معزولًا، بل جاء بعد سلسلة من العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، في محاولة للقضاء على قادة التنظيمات الفلسطينية الذين يخططون ويقودون الهجمات ضد قوات الاحتلال. كما يشير إلى استمرار الصراع المفتوح بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية في ظل التصعيد العسكري المستمر.

 

عملية اغتياله تعتبر جزءًا من السياسة الإسرائيلية للتعامل مع “الخلايا النائمة” والمجموعات المسلحة التي تنشط في مناطق الضفة الغربية، وتحديدًا في المخيمات التي تُعد نقاط مقاومة ضد الاحتلال

 

الجيش الإسرائيلي أعلن عن اغتيال محمد عبد الله، قائد حركة “الجهاد الإسلامي” في مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة الغربية، وذلك خلال غارة جوية نُفذت بالتنسيق مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك). عبد الله كان يعتبر من أبرز قادة الحركة في المنطقة ومسؤولًا عن عدد من الهجمات الأخيرة. هذه العملية تأتي في إطار تصاعد العنف في الضفة الغربية بالتزامن مع العمليات العسكرية المستمرة في غزة.

 

وفقًا للتقارير، تم استهداف عبد الله بطائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، إلى جانب مقاتل آخر كان برفقته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى