المغني المقنع “توليت” (TUL8TE): رحلة فنية غامضة تكشف هويته
الكشف عن هوية المطرب المُقنع
الكشف عن هوية المطرب المُقنع
المغني المقنع “توليت” (TUL8TE): رحلة فنية غامضة تكشف هويته
“توليت” هو مغني ومؤدي شاب ظهر فجأة على الساحة الفنية المصرية بأسلوب جديد ومميز في الراب والموسيقى البديلة، وتميز بغموض هويته الحقيقية، حيث كان يغطي وجهه دائمًا أثناء ظهوره في الحفلات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. أثار هذا الغموض فضول الجمهور، وأصبح حديث وسائل الإعلام لفترة طويلة.
الشكوك حول هويته
تم تداول العديد من التكهنات عن هوية “توليت”، وكان الاسم الأكثر تداولًا هو عبد الله عمرو دياب، ابن الفنان المصري الشهير عمرو دياب. هذه الشكوك استندت إلى:
التأثر الواضح بأسلوب والده: ظهرت العديد من التشابهات بين أسلوب “توليت” في تقديم الأغاني وتصميم الألبومات وبين أسلوب عمرو دياب، خاصة في الاهتمام بالمظهر والأداء.
تعليقاته على وسائل التواصل: نشر عبد الله صورة عبر حسابه على إنستغرام واستخدم كلمة “TUL8TE”، وهو ما عزز الشكوك حول ارتباطه بالمشروع الفني المقنع.
تقارب الأسلوب الموسيقي: على الرغم من أن عبد الله يغني باللغة الإنجليزية في أغلب الأحيان، فإن بعض ملامح الأداء والصوت قُورنت بموسيقى والده.
الكشف عن الهوية
في وقت لاحق، ذكرت تقارير إعلامية أن “توليت” اضطر للكشف عن هويته الحقيقية للحصول على تصريح من نقابة الموسيقيين المصريين، حيث يعتبر التصريح شرطًا أساسيًا للعمل في المجال الفني بشكل قانوني داخل مصر. هذا التطور أكد الشكوك بأن عبد الله دياب هو الوجه الحقيقي وراء القناع.
ردود الفعل
الجمهور: انقسم الجمهور بين مؤيد ومعجب بهذا النهج الغامض في البداية وبين ناقد يرى أن الاعتماد على الغموض كان وسيلة للترويج أكثر من تقديم موسيقى استثنائية.
النقاد: أشاد النقاد بابتكار “توليت” في الترويج لنفسه، ولكنهم ركزوا أيضًا على جودة المحتوى الموسيقي ومدى استحقاقه للضجة المثارة حوله.
تأثير والده على مسيرته
عبد الله، باعتباره ابن “الهضبة” عمرو دياب، يواجه تحديًا كبيرًا للخروج من عباءة والده وإثبات نفسه كفنان مستقل. ورغم استفادته من الشهرة العائلية، فإن تطلعاته لتقديم لون موسيقي جديد قد تكون مفتاحه للنجاح أو السبب في انتقاده.
مستقبل “توليت”
مع كشف هويته، تزداد التوقعات حول مسيرته الفنية المقبلة، خاصة إذا استطاع عبد الله تقديم أعمال تنافس بجودتها بعيدًا عن فكرة الغموض. كما يتطلع الجمهور إلى معرفة ما إذا كان سيستمر بأسلوب الراب أم سيجرب أنماطًا أخرى قريبة من تراث والده الفني