الاخبار

جريمة «كومبوند زايد» إحالة طالبين قتلا نجل دبلوماسي سابق للجنايات

جريمة "كومبوند زايد" أثارت ضجة كبيرة بعدما تم إحالة طالبين للمحاكمة بتهمة قتل نجل دبلوماسي مصري سابق.

جريمة «كومبوند زايد» إحالة طالبين قتلا نجل دبلوماسي سابق للجنايات:

 

في جريمة هزّت منطقة “كومبوند زايد”، أحيل طالبين إلى محكمة الجنايات بعد اتهامهما بقتل نجل دبلوماسي سابق. الحادثة وقعت عندما قام المتهمان بالتعدي على الضحية في شقته، مما أدى إلى مقتله طعناً. التحقيقات كشفت أن الضحية كان يستضيف سهرة مع أصدقائه كل خميس، وتم العثور في مكان الجريمة على زجاجتي بيرة وسجائر بدون مواد مخدرة، مما ينفي فرضية تعاطي المخدرات.

 

النيابة طالبت بتفريغ كاميرات المراقبة في الكومبوند للحصول على أدلة إضافية، ولكن لم تكن هناك كاميرات أمام شقة الضحية. تمت إحالة المتهمين إلى المحاكمة بعد انتهاء التحقيقات، وسط حالة من الصدمة والحزن بين أسرة الضحية

 

جريمة “كومبوند زايد” أثارت ضجة كبيرة بعدما تم إحالة طالبين للمحاكمة بتهمة قتل نجل دبلوماسي مصري سابق.

 

وقعت الجريمة في منطقة الشيخ زايد، حيث قام المتهمان بالتعدي على الضحية في شقته ما أدى إلى وفاته. وفقًا للتحقيقات، كان الضحية، وهو طالب جامعي، يستضيف أصدقاءه بشكل دوري في شقته كل خميس، وخلال إحدى هذه التجمعات، وقع شجار بينه وبين المتهمين.

 

التحقيقات أظهرت أن الجريمة حدثت نتيجة نزاع، حيث قام أحد المتهمين بطعن الضحية عدة مرات باستخدام سلاح أبيض، ما أدى إلى وفاته. تمت إحالة القضية إلى النيابة العامة، التي تولت التحقيق مع المتهمين واستجوابهم، واعترفوا بارتكاب الجريمة. كما كشفت النيابة عن وجود زجاجات بيرة وسجائر في موقع الجريمة، ولكن لم يتم العثور على أي مواد مخدرة.

 

واحدة من النقاط المثيرة في القضية هي أن الكومبوند الذي وقعت فيه الجريمة كان يحتوي على كاميرات مراقبة، لكن الشقة نفسها لم تكن مغطاة بالكاميرات، مما صعّب من عملية تحديد التفاصيل الدقيقة للحادثة في البداية. رغم ذلك، الأدلة والاعترافات أضافت وضوحًا كبيرًا لمسار التحقيق.

 

الجريمة أثارت الكثير من الاهتمام الإعلامي نظرًا لكون الضحية نجل دبلوماسي سابق، ولأنها وقعت في منطقة راقية داخل “كومبوند زايد” الذي يُعتبر من الأماكن الهادئة. النيابة طالبت بتوقيع أقصى العقوبات على المتهمين، بينما تتابع المحكمة القضية لجمع المزيد من الأدلة والشهادات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى