التعليمالعام

خطبة محفلية عن أهمية العلم في بناء المجتمعات

خطبة محفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة

خطبة محفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة

 

 

خطبة محفلية عن أهمية العلم في بناء المجتمعات

 

مقدمة:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على خير الأنام، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد، أيها الحضور الكرام، إنه لمن دواعي سروري وفخري أن أقف أمامكم اليوم في هذا المحفل المبارك، لأشارككم بضع كلمات عن موضوع عظيم الشأن، وهو أهمية العلم في بناء المجتمعات.

 

العرض:

 

العلم هو النور الذي يُضيء دروب الأجيال، وهو السلاح الأقوى الذي تمتلكه الأمم لتتقدم وتزدهر. فبالعلم يرتقي الفرد ويُصقل فكره، وتبنى الحضارات وتتحقق النجاحات. إن الأمم التي تدرك أهمية العلم وتجعله في مقدمة اهتماماتها هي الأمم التي تقود مسيرة التقدم والرقي.

 

والعلم لا يقتصر على المجالات الأكاديمية فقط، بل يشمل جميع ميادين الحياة، سواءً كان علمًا دينيًا أو دنيويًا. فالعلماء هم ورثة الأنبياء، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة”.

 

الخاتمة:

 

وفي الختام، أيها الإخوة والأخوات، علينا أن ندرك أن العلم هو الأساس الذي تقوم عليه قوة الأمم ورقيها. فلنحرص جميعًا على طلب العلم وتعليمه لأبنائنا وبناتنا، حتى نصنع مستقبلًا مشرقًا لأمتنا. نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لكل خير، وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

خطبة محفلية عن الصداقه 

 

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على رسوله المعلّم الجليل والمربّي الكريم، أما بعد، فالصداقة هي إحدى القيم الإنسانية العظيمة التي تقوم على العلاقات بين الأشخاص، وما يجمعهم من أواصر الحب والمودة والإخاء، وهي كنز عظيم لا يقدر بثمن، وهي مثل الغيمة التي تمطر على الأصدقاء الكثير من الخير والمحبة والوفاء، وتمنحهم كل مشاعر الحب والصدق، وتساعدهم في أن يكونوا أكثر حيوية وتقاعلا في حياتهم؛ لأن الصداقة مرسال بين القلوب الوفية، وجسر من المحبة لا يتغير ولا يتبدل مهما كانت الظروف، بشرط أن تكون هذه الصداقة صداقة حقيقية مبنية على أسسٍ متينة من الأخلاق الفضيلة، وأن تكون بنية خالصة لله تعالى، وأن تكون المحبة بين الأصدقاء مبنية على حبهم الخير لبعضهم البعض والإيثار وتنمي الخير للآخر دون أي مصلحة، وأن لا تبنى هذه الصداقة على أهداف خارج اطار الخير، لأن المصالح عندما تدخل بين الأصدقاء فإنها تفسد العلاقة بينهم، ولعل خير ما قيل في الصداقة (المرءُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم مَن يُخاللُ) (حديث صحيح)، تعمل الصداقة على اكتساب الشخص للعادات الحميدة فوجود الشخص وسط مجموعة من الأصدقاء الصالحون يشجعه على عمل الخير وعلى أن يكون شخصا أفضل، وتضرب لنا صداقة الرسول وأبي بكر الصديق أروع مثال في الصداقة، فلقد صحب أبي بكر النبي وسانده في أصعب الظروف، فكان نعم الصديق والسند، فهو أول من صدقه وأسلم برسالته من الرجال، وكان يبذل المال والجهد في سبيل الإسلام ودعم الرسول ورسالة الاسلام، كما وهاجر معه الى المدينة وتكبد معه ل المعاناة التي مر بها. الصداقة كنز لا يفنى وهي اجمل ما يمكن للشخص مصادفته في حياته فهي منفذ الحياة الحقيقية ولا يمكن للشخص العيش وحيدا او الانعزال دائما فايمان الشخص بأن يجد رفيقا لدربه لا ينقطع ابدا.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى