كلمة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي
في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي التي عقدت في الدوحة في أكتوبر 2024، ألقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، كلمة نيابة عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. في كلمته
كلمة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي
في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي التي عقدت في الدوحة في أكتوبر 2024، ألقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، كلمة نيابة عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. في كلمته
أكد الأمير فيصل على أهمية التعاون الآسيوي لتعزيز الحوار في المجالات الاقتصادية، السياسية، والثقافية. كما أشار إلى أن التوترات السياسية والأمنية في المنطقة، مثل الأحداث الجارية في فلسطين ولبنان، تمثل عقبة أمام التنمية والتجارة.
الأمير فيصل شدد على أهمية حل النزاعات بالطرق السلمية والدبلوماسية لضمان ازدهار المنطقة. كما أعرب عن تقديره لدعم دول حوار التعاون الآسيوي لحل الدولتين واعترافها بدولة فلسطين، داعيًا بقية دول العالم للحذو حذوها. كما سلط الضوء على الدور المتزايد للرياضة كوسيلة لتعزيز الدبلوماسية والعمل على استقرار المنطقة من خلال الفعاليات الرياضية الكبرى التي تستضيفها المملكة
في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي التي عُقدت في أكتوبر 2024 في الدوحة، ألقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، كلمة هامة نيابة عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. في خطابه، أشاد وزير الخارجية بالجهود المبذولة لتعزيز الحوار والتعاون بين الدول الآسيوية في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد، السياسة، والثقافة. كما نقل تحيات الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد، مشددًا على أهمية هذه المنصة في تعزيز التضامن والعمل المشترك بين دول آسيا.
تحدث الأمير فيصل عن التحديات التنموية التي تواجه المنطقة، مشيرًا إلى أن الصراعات السياسية والأمنية المتزايدة في دول مثل فلسطين ولبنان تُعد عقبة كبيرة أمام النمو الاقتصادي وتطوير التجارة. وأوضح أن استمرار العدوان والانتهاكات يؤثر بشكل مباشر على حركة التجارة الدولية ويزيد من التوترات السياسية، مما يؤدي إلى تقويض فرص التعاون الاقتصادي بين الدول الآسيوية ودول العالم. في هذا السياق، دعا إلى أهمية إيجاد حلول دبلوماسية سلمية للصراعات، معربًا عن شكر المملكة لدول حوار التعاون الآسيوي على دعمها لحل الدولتين واعترافها بدولة فلسطين، كما حث الدول الأخرى على اتباع النهج نفسه.
بالإضافة إلى ذلك، سلط الأمير فيصل الضوء على الدبلوماسية الرياضية كأداة فعالة لتعزيز الحوار والسلام، موضحًا أن المملكة تستثمر بشكل كبير في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى كجزء من جهودها لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي. وأشار إلى أن الرياضة أصبحت جزءًا من العمل الدبلوماسي السعودي لدعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
تضمنت مشاركة المملكة في القمة وفدًا رفيع المستوى ضم الأمير منصور بن خالد بن فرحان، سفير المملكة لدى قطر، وعددًا من المسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية