من هو الرائد علي فرحات ويكيبيديا السيرة الذاتية
وفاة الرائد علي فرحات
كم عمر الرائد علي فرحات
من هي زوجة الرائد علي فرحات
كم عمر الرائد علي فرحات
الأمن العام عن مراسم تشييع الرائد فرحات: مشهد وطني جسّد صورة لبنان الواحد الجامع لكل الطوائف
الرائد علي فرحات
ضابط لبناني من خيرة رجال الأمن الداخلي، كان رمزاً للالتزام والتضحية في خدمة الوطن. نشأ في بيئة متواضعة، زرعت فيه مبادئ الوطنية والقيم الأخلاقية، ما دفعه للانضمام إلى القوى الأمنية بهدف حماية وطنه والمحافظة على استقراره. مع بداية مسيرته المهنية، أظهر علي شجاعة متميزة وحسًّا عاليًا بالمسؤولية، وتدرّج في المناصب بفضل كفاءته وتفانيه في العمل.
كان الرائد فرحات يولي اهتمامًا خاصاً لتحقيق الأمن في المناطق التي خدم فيها، معتمداً في عمله على أسلوب صارم في مواجهة التحديات الأمنية، ومع ذلك لم يتخلَّ عن الجانب الإنساني في تعاملاته مع المواطنين. حاز على تقدير زملائه ورؤسائه في العمل، بفضل التزامه ومعرفته الدقيقة بواجباته. وتميّز بقيادة عمليات أمنية ناجحة، ساهمت في حماية الأرواح، وكشف المخططات التي تهدد الأمن اللبناني.
مسيرته المهنية
لم تكن سهلة؛ فقد عمل في بيئات معقدة وظروف صعبة، حيث واجه تهديدات وتحديات شتى من المجرمين والعصابات المسلحة. ومع ذلك، لم يكن ليتردد في مواجهة المخاطر بشجاعة، بل كان مستعدًا للتضحية بنفسه من أجل سلامة الآخرين. تجسّد في علي فرحات معنى الجندي المخلص، الذي يؤمن برسالته، وينفذ واجباته بإخلاص قلّ نظيره، وهو ما جعله قدوة لزملائه.
استُشهد الرائد علي فرحات
أثناء تأديته لواجبه، ليترك وراءه إرثاً من الشجاعة والتضحية. كان استشهاده صدمة كبيرة لأسرته وأصدقائه وزملائه ولكل من عرفه. نظّمت قوى الأمن الداخلي مراسم تشييع مهيبة، شارك فيها آلاف اللبنانيين من مختلف الطوائف والمناطق، في مشهد يُعبّر عن وحدة لبنان في أحلك الظروف. وفي لحظات التشييع، ألقيت كلمات من قادة وضباط وزملاء الراحل، أشادوا بتفانيه وإخلاصه، وأكدوا على ضرورة الحفاظ على تضحياته كقدوة للأجيال القادمة من رجال الأمن.
تمثل حياة الرائد علي فرحات مسيرة رجل حمل على عاتقه عبء الأمانة والمسؤولية تجاه وطنه. لقد رحل بجسده، لكنه بقي في ذاكرة اللبنانيين رمزًا للوطنية الخالصة.
أعلن الأمن العام اللبناني أن مراسم تشييع الرائد الشهيد علي فرحات كانت مشهداً وطنياً يعبّر عن وحدة لبنان وتضامنه، حيث توافد اللبنانيون من مختلف الطوائف لتوديع الشهيد. وأكد الأمن العام أن هذه المشاركة الواسعة تعكس صورة لبنان الواحد، الذي يجتمع على التضحية والوطنية رغم التحديات والانقسامات.
الرائد علي فرحات، ضابط لبناني من خيرة رجال الأمن الداخلي، كان رمزاً للالتزام والتضحية في خدمة الوطن. نشأ في بيئة متواضعة، زرعت فيه مبادئ الوطنية والقيم الأخلاقية، ما دفعه للانضمام إلى القوى الأمنية بهدف حماية وطنه والمحافظة على استقراره. مع بداية مسيرته المهنية، أظهر علي شجاعة متميزة وحسًّا عاليًا بالمسؤولية، وتدرّج في المناصب بفضل كفاءته وتفانيه في العمل.
كان الرائد فرحات يولي اهتمامًا خاصاً لتحقيق الأمن في المناطق التي خدم فيها، معتمداً في عمله على أسلوب صارم في مواجهة التحديات الأمنية، ومع ذلك لم يتخلَّ عن الجانب الإنساني في تعاملاته مع المواطنين. حاز على تقدير زملائه ورؤسائه في العمل، بفضل التزامه ومعرفته الدقيقة بواجباته. وتميّز بقيادة عمليات أمنية ناجحة، ساهمت في حماية الأرواح، وكشف المخططات التي تهدد الأمن اللبناني.
مسيرته المهنية لم تكن سهلة؛ فقد عمل في بيئات معقدة وظروف صعبة، حيث واجه تهديدات وتحديات شتى من المجرمين والعصابات المسلحة. ومع ذلك، لم يكن ليتردد في مواجهة المخاطر بشجاعة، بل كان مستعدًا للتضحية بنفسه من أجل سلامة الآخرين. تجسّد في علي فرحات معنى الجندي المخلص، الذي يؤمن برسالته، وينفذ واجباته بإخلاص قلّ نظيره، وهو ما جعله قدوة لزملائه.
استُشهد الرائد علي فرحات أثناء تأديته لواجبه، ليترك وراءه إرثاً من الشجاعة والتضحية. كان استشهاده صدمة كبيرة لأسرته وأصدقائه وزملائه ولكل من عرفه. نظّمت قوى الأمن الداخلي مراسم تشييع مهيبة، شارك فيها آلاف اللبنانيين من مختلف الطوائف والمناطق، في مشهد يُعبّر عن وحدة لبنان في أحلك الظروف. وفي لحظات التشييع، ألقيت كلمات من قادة وضباط وزملاء الراحل، أشادوا بتفانيه وإخلاصه، وأكدوا على ضرورة الحفاظ على تضحياته كقدوة للأجيال القادمة من رجال الأمن.
تمثل حياة الرائد علي فرحات مسيرة رجل حمل على عاتقه عبء الأمانة والمسؤولية تجاه وطنه. لقد رحل بجسده، لكنه بقي في ذاكرة اللبنانيين رمزًا للوطنية الخالصة.