من هو الضابط العراقي عمر نزار
ما سبب اعتقال الضابط عمر نزار
من هو الضابط عمر نزار السيرة الذاتية ويكيبيديا بالتفصيل
الضابط عمر نزار هو مقدم في قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية العراقية. تم اتهامه بالضلوع في “مجزرة الزيتون” التي وقعت في مدينة الناصرية في 28 نوفمبر 2019 خلال الاحتجاجات العراقية. تورط نزار في قتل 21 متظاهراً خلال تفريق قواته لاعتصام على جسر الزيتون، مما أدى إلى إدانته والحكم عليه بالسجن المؤبد في يونيو 2023.
بالإضافة إلى هذا، نُسبت إليه انتهاكات خطيرة أخرى خلال فترة الحرب ضد تنظيم داعش في الموصل، حيث اتُهم بتنفيذ عمليات إعدام بحق مدنيين وارتكاب جرائم اغتصاب وتعذيب.
في فبراير 2022، تم توقيفه بعد تحقيق نشرته منظمة حقوقية يوثق هذه الجرائم، لكن في أغسطس 2024 تم الإفراج عنه بناءً على قرار قضائي ينص على عدم كفاية الأدلة لإدانته، مما أثار غضباً واسعاً بين العراقيين وذوي الضحايا.
من هو الضابط العراقي عمر نزار
الضابط العراقي عمر نزار هو مقدم في “قوات الرد السريع” التابعة لوزارة الداخلية العراقية، وقد برز اسمه بشكل واسع بسبب تورطه في سلسلة من الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين. إحدى أبرز القضايا التي ارتبطت به هي “مجزرة الزيتون”التي وقعت في مدينة الناصرية في 28 نوفمبر 2019، خلال احتجاجات شعبية ضد الحكومة العراقية. اتُهم نزار بقيادة القوات التي قتلت 21 محتجًا في هذا الحدث، وأدى ذلك إلى إدانته والحكم عليه بالسجن المؤبد في يونيو 2023.
إضافة إلى هذه الحادثة، وُجهت إليه تهم تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان خلال المعارك ضد تنظيم داعش، حيث اتهم بتنفيذ إعدامات جماعية وعمليات اغتصاب وتعذيب بحق المدنيين في نينوى أثناء تحرير الموصل في عام 2017. هناك أيضًا تقارير تشير إلى قيام نزار بتهديد النساء والمساومة معهن على إطلاق سراح أزواجهن مقابل ممارسة الجنس.
على الرغم من الأدلة والشهادات التي تم تقديمها ضده، بما في ذلك مقاطع فيديو وشهادات من ضحايا، تم الإفراج عنه في أغسطس 2024، بعد أن قررت المحكمة العراقية أن الأدلة غير كافية لإدانته. هذا القرار أثار جدلاً واسعاً في العراق، حيث اعتبر العديد من الناشطين وأهالي الضحايا أن الإفراج عن نزار غير عادل.