من هو الفنان السوري عصمت رشيد ويكيبيديا السيرة الذاتية
سبب وفاة الفنان السوري عصمت رشيد
من هي زوجة الفنان السوري عصمت رشيد
من هم أولاد الفنان السوري عصمت رشيد
المطرب السوري عصمت رشيد
الفنان السوري عصمت رشيد
توفي الفنان السوري والموسيقار عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عامًا بعد معاناة مع أزمة صحية. ولد في دمشق عام 1948 واشتهر بأغانيه المميزة مثل “كان عندي غزال”، و”دقوا على الخشب يا حبايب”، إضافة إلى مشاركاته في أعمال تلفزيونية وسينمائية مثل “صيد الرجال” (1976) و”الفراري” (1997).
كان الراحل معروفًا كمغني وملحن ساهم في تطوير الأغنية السورية، وعانى في الأشهر الأخيرة من مشكلات صحية خضع على إثرها لعملية جراحية في القلب. نعته نقابة الفنانين السوريين ووصفت رحيله بأنه خسارة كبيرة للفن السوري.
عصمت رشيد: رحلة موسيقار سوري بارز
النشأة والمسيرة الفنية
وُلد الفنان السوري عصمت رشيد في عام 1948 في دمشق، ونشأ في عائلة تهتم بالفن والثقافة. منذ صغره، أظهر ميلاً نحو الموسيقى والغناء، ما دفعه لدراسة الموسيقى وتطوير موهبته. بدأ مسيرته الفنية في فترة السبعينيات، حيث أطلق مجموعة من الأغاني التي أصبحت أيقونية في التراث السوري.
أعماله الفنية
تميز عصمت رشيد بصوته العذب وألحانه المبتكرة التي دمجت بين الأصالة والحداثة. من أبرز أغانيه:
“كان عندي غزال”: التي تُعد من أشهر أعماله وتُعتبر علامة فارقة في مسيرته.
“دقوا على الخشب يا حبايب”: أغنية شعبية تركت بصمة كبيرة لدى الجمهور السوري.
شارك أيضًا في العديد من المسلسلات والأفلام السورية كممثل ومؤدٍ موسيقي، ومنها “صيد الرجال” (1976) و”الفراري” (1997).
إسهاماته الفنية
عصمت رشيد لم يكن فقط مغنيًا، بل كان ملحنًا مميزًا ساهم في تطور الأغنية السورية عبر تقديم ألحان تحمل طابعًا خاصًا، مما جعله واحدًا من أبرز الفنانين الذين تركوا بصمة في تاريخ الفن السوري. عمل مع نخبة من الموسيقيين والفنانين السوريين وساهم في تطوير الأغنية التراثية.
الأزمة الصحية والرحيل
في الأشهر الأخيرة من حياته، عانى الفنان من أزمة صحية استدعت خضوعه لعملية جراحية في القلب. ورغم الجهود الطبية، فارق الحياة في نوفمبر 2024 عن عمر ناهز 76 عامًا. نعته نقابة الفنانين السوريين، مؤكدة أن فقدانه يمثل خسارة كبيرة للموسيقى والفن السوريين.
الإرث الفني
ترك عصمت رشيد إرثًا غنيًا من الأغاني والألحان التي تعكس روح الفن السوري الأصيل. كانت حياته الفنية مثالًا للإبداع والالتزام بتطوير الموسيقى السورية، وسيظل ذكره حيًا في قلوب محبيه.