من هو النقيب يردين زكاي ويكيبيديا
كم عمر النقيب يردين زكاي
مقتل النقيب يردين زكاي
مقتل النقيب في جيش الاحتلال «يردين زكاي»، قائد فصيل في لواء «جفعاتي»، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال العدوان على قطاع غزة قبل شهرين
النقيب يردين زكاي كان ضابطاً في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويشغل منصب قائد فصيل في لواء “جفعاتي”، أحد الألوية القتالية الأكثر شهرة في الجيش الإسرائيلي، والذي يُعرف بمشاركته في عمليات عسكرية كبرى، خاصة تلك التي تستهدف قطاع غزة ومناطق فلسطينية أخرى. ينحدر زكاي من أسرة إسرائيلية، وتلقى تدريبات مكثفة ليصبح ضابطًا، حيث التحق بلواء “جفعاتي” وتميز بمهاراته العسكرية ليصل إلى منصب قائد فصيل.
خلفية لواء “جفعاتي” ودوره في العمليات العسكرية
لواء “جفعاتي” هو من الألوية البرية المقاتلة في الجيش الإسرائيلي، ويعود تاريخ تأسيسه إلى أربعينيات القرن الماضي. يركز اللواء على التدريب القتالي المكثف، ويعمل أفراده في البيئات المختلفة، بما في ذلك الأراضي الوعرة والمناطق المأهولة، مما يجعله من الوحدات التي يعتمد عليها الجيش الإسرائيلي في عملياته الميدانية الصعبة والمعقدة. يعتبر اللواء من بين الألوية التي تشارك باستمرار في التصعيدات العسكرية ضد قطاع غزة، ويشارك في العمليات الهجومية المباشرة على الأرض، مما يجعله على تماس مباشر مع المقاومة الفلسطينية.
إصابة يردين زكاي خلال العدوان على غزة
في التصعيد الأخير على قطاع غزة قبل شهرين، شارك النقيب يردين زكاي، ضمن لوائه “جفعاتي”، في سلسلة من العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد القطاع، وكانت هذه العمليات تتسم بالعنف الشديد والاستهداف المكثف للمناطق المأهولة بالسكان. خلال تلك الفترة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات “جفعاتي” والمقاومة الفلسطينية، التي كانت قد أعدت نفسها جيداً لمواجهة هذا النوع من العمليات. في أحد تلك الاشتباكات، تعرض زكاي لإصابة خطيرة نتيجة إطلاق نار مباشر أو انفجار ناجم عن عبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابته بجراح بليغة.
نقله للعلاج ومحاولات إنقاذه
عقب إصابته، تم نقل النقيب يردين زكاي بسرعة إلى مستشفى عسكري داخل الأراضي الإسرائيلية لتلقي العلاج العاجل. بذل الطاقم الطبي مجهودًا كبيرًا لمحاولة إنقاذ حياته، حيث تلقى رعاية طبية مكثفة على مدى الشهرين الماضيين، لكن إصابته كانت حرجة واستعصى على الأطباء تحقيق استقرار في حالته الصحية. ورغم محاولات الأطباء لإنقاذه، فإن جراحه كانت عميقة وسببت له مضاعفات صحية أدت في النهاية إلى وفاته.
وقع وفاته وتداعياتها
أثار مقتل النقيب يردين زكاي حالة من الحزن داخل الجيش الإسرائيلي، خصوصاً في لواء “جفعاتي”، حيث كان يعتبر أحد الضباط المميزين، وذو تأثير واضح بين زملائه. كما أن وفاة زكاي سلطت الضوء على المخاطر التي تواجهها القوات الإسرائيلية في عملياتها العسكرية على غزة، حيث أصبحت المقاومة الفلسطينية أكثر جاهزية وتصميماً على التصدي لأي توغل عسكري.