من هو رقيب أول مهران قادوس
مقتل رقيب أول مهران قادوس
الناطق باسم أجهزة أمن السلطة يعلن مقتل رقيب أول مهران قادوس خلال العملية الأمنية للسلطة ضد المقاومة الفلسطينية في جنين
الرقيب أول مهران قادوس كان أحد أفراد الشرطة الفلسطينية، ينحدر من قرية عراق بورين قرب نابلس. في 23 ديسمبر 2024، لقي حتفه خلال اشتباكات مسلحة في مخيم جنين، حيث كان يشارك في عملية أمنية نفذتها أجهزة الأمن الفلسطينية.
أفاد العميد أنور رجب، الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، بأن قادوس قُتل برصاص “خارجين على القانون” أثناء تأديته لواجبه في المخيم.
أثارت هذه الحادثة ردود فعل متباينة في الشارع الفلسطيني، حيث انتقد البعض التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، بينما دعا آخرون إلى ضرورة فرض النظام والقانون في المناطق الفلسطينية.
في هذا السياق، صرح الناطق باسم أجهزة أمن السلطة، عدنان الضميري، بأن مقتل الرقيب أول قادوس لن يثني الأجهزة الأمنية عن مواصلة جهودها في حفظ الأمن وملاحقة الخارجين على القانون.
تجدر الإشارة إلى أن مخيم جنين شهد في الآونة الأخيرة تصاعدًا في التوترات والاشتباكات بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومجموعات مسلحة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
نقلت وسائل إعلام عن الناطق باسم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تأكيده مقتل الرقيب أول مهران قادوس خلال عملية أمنية نفذتها السلطة ضد مقاومين فلسطينيين في مدينة جنين. جاءت هذه العملية ضمن سياق التصعيد الأمني في الضفة الغربية، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين أجهزة الأمن الفلسطينية ومجموعات المقاومة، في ظل توترات متصاعدة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفقًا للتصريحات، فإن قادوس كان جزءًا من قوة أمنية فلسطينية تعمل في المنطقة، إلا أن العملية قوبلت بانتقادات واسعة من الشارع الفلسطيني، خاصة في ظل الاتهامات المستمرة للسلطة بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.