الاخبار

من هو سعيد عطا الله القائد الميداني في حماس

مقتل القائد الميداني في حماس (سعيد عطا الله)، في غارة إسرائيلية

من هو سعيد عطا الله القائد الميداني في حماس

 

مقتل القائد الميداني في حماس (سعيد عطا الله)، في غارة إسرائيلية

 

القائد الميداني في حركة حماس، سعيد عطا الله، قُتل صباح اليوم، 5 أكتوبر 2024، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزله في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين بشمال لبنان. الغارة، التي نُفذت بواسطة طائرة مسيرة، أسفرت عن مقتل عطا الله وثلاثة من أفراد عائلته. حركة حماس نعت عطا الله وأكدت أن الرد على هذا الاستهداف سيكون “بالأفعال” وأن إسرائيل ستدفع ثمن هذه العملية

 

تأتي هذه الغارة في إطار التصعيد الإسرائيلي ضد قادة المقاومة الفلسطينية وحزب الله في لبنان. وقد شهدت الفترة الأخيرة استهداف عدة مواقع تابعة لحزب الله وحماس، مما أدى إلى مقتل عدد من القادة البارزين.

 

سعيد عطا الله كان قائدًا ميدانيًا في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وُلد في عائلة فلسطينية لاجئة واستقر في مخيم البداوي شمال لبنان. كان له دور بارز في قيادة العمليات العسكرية لحماس، خاصة في لبنان، حيث استهدفته غارة إسرائيلية في 5 أكتوبر 2024. الهجوم الذي نُفذ بواسطة طائرة مسيرة أدى إلى مقتله وثلاثة من أفراد عائلته. حركة حماس وصفته بأنه من القيادات الميدانية المهمة، وتعهدت بالرد على هذه العملية من خلال عمليات انتقامية مستقبلية

 

تفاصيل دقيقة عن حياة سعيد عطا الله ليست متوفرة بشكل شامل في المصادر العامة، ولكن بناءً على المعلومات المتاحة، يبدو أنه كان شخصية بارزة في كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، ونشط في شمال لبنان. وُلد وترعرع في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين بطرابلس، لبنان، حيث كانت له صلات قوية بالجالية الفلسطينية هناك. يُعتقد أنه كان ناشطًا في العمل المقاوم ضد إسرائيل لفترة طويلة، وتمتع بنفوذ كبير داخل الحركة بفضل دوره الميداني في العمليات العسكرية.

 

معظم المعلومات التي ظهرت عنه تتعلق بوفاته في غارة إسرائيلية استهدفت منزله في المخيم، ما أدى إلى مقتله مع ثلاثة من أفراد أسرته. وتعد هذه العملية جزءًا من سلسلة عمليات إسرائيلية تستهدف القادة العسكريين لحماس والجماعات المقاومة في لبنان.

 

نظرًا لسرية العمل العسكري داخل حماس، لا تتوفر معلومات تفصيلية عن حياته الشخصية أو مسيرته العملية قبل مقتله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى