من هو محمد حسين سرور زين العابدين
محمد حسين سرور زين العابدين هو
محمد حسين سرور كان أحد العلماء والدعاة الإسلاميين البارزين في العالم الإسلامي، ومؤسس التيار السلفي الجهادي. وُلد في سوريا عام 1938 وتوفي في 2016. عُرف بتأثيره الكبير في الأوساط السلفية ودوره في تأسيس حركة “السرورية”، وهي تيار يجمع بين الأفكار السلفية الجهادية وبعض المفاهيم السياسية للحركات الإسلامية الأخرى.
كان سرور في البداية عضواً في جماعة الإخوان المسلمين، لكنه اختلف معهم في بعض القضايا، خاصة في الجانب العقدي والفكري، مما دفعه لتأسيس تياره الخاص. عاش لفترة طويلة في المملكة العربية السعودية حيث درّس هناك، ثم انتقل إلى بريطانيا حيث أسس “منتدى الوسطية”.
تُعتبر كتبه ومحاضراته مرجعاً للكثير من التيارات الجهادية، وقد انتقد الحكومات الإسلامية التي رأى أنها لا تحكم بالشريعة الإسلامية، كما انتقد بشدة الجماعات الإسلامية التي يعتبرها منحرفة عن المنهج السلفي الصحيح.
من هو محمد حسين سرور زين العابدين
محمد حسين سرور زين العابدين، المعروف باسم محمد سرور، كان عالمًا إسلاميًا ومفكرًا بارزًا من سوريا، وأحد المؤثرين الرئيسيين في التيار السلفي الجهادي. وُلد في عام 1938 في بلدة حوران السورية، وتوفي في 11 نوفمبر 2016. يُعتبر سرور مؤسس “التيار السروري”، وهو تيار يجمع بين المنهج السلفي الجهادي وبعض الأفكار السياسية التي استلهمها من الإخوان المسلمين، لكنه انشق عنهم لاحقًا لأسباب فكرية.
حياته المبكرة وتعليمه:
نشأ سرور في أسرة متدينة في سوريا، حيث تلقى تعليمه الإسلامي الأساسي، ثم التحق بجامعة دمشق ودرس الشريعة الإسلامية. تأثر في شبابه بجماعة الإخوان المسلمين وانضم إليها في فترة معينة، لكنه سرعان ما اختلف معهم في بعض القضايا الفكرية والعقدية.
الفكر والمنهج:
على الرغم من بداياته مع جماعة الإخوان المسلمين، انشق سرور عنهم بسبب خلافات عقائدية ومنهجية. كان يؤمن بضرورة العودة إلى الإسلام النقي وفق المنهج السلفي، لكنه أيضًا استلهم من الإخوان بعض الأفكار المتعلقة بالحكم الإسلامي والسياسة، مما جعله يُطور منهجًا يجمع بين السلفية والأفكار السياسية. واعتُبرت “السرورية” تيارًا وسطًا بين السلفية الجهادية والإخوانية.
نشاطه الدعوي:
انتقل محمد سرور في بداية الستينيات إلى المملكة العربية السعودية حيث عمل مدرسًا، وكان له تأثير كبير في المجتمع السلفي هناك، وساهم في نشر أفكاره من خلال محاضراته وكتاباته. لاحقًا، بعد تزايد الضغوط عليه، غادر السعودية وانتقل إلى الكويت ثم بريطانيا.
في بريطانيا، أسس مجلة “السنة”، التي كانت منبرًا لنشر أفكاره وانتقاداته للحكومات العربية والإسلامية، والتي كان يرى أنها تبتعد عن الشريعة الإسلامية. كما انتقد بشدة جماعة الإخوان المسلمين وبعض الحركات الإسلامية الأخرى التي اعتبرها متساهلة في تطبيق الشريعة.
مواقفه السياسية:
كان محمد سرور معارضًا قويًا للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي، وخصوصًا في السعودية والخليج، منتقدًا ما اعتبره انحرافًا عن تطبيق الشريعة الإسلامية. كما دعم التيارات الجهادية في صراعها ضد الاحتلال الأجنبي في العالم الإسلامي، لكن مع بعض التحفظات على الأساليب المتبعة.
الوفاة والإرث:
توفي محمد سرور في 11 نوفمبر 2016 في قطر. ترك خلفه تيارًا فكريًا مؤثرًا في العالم الإسلامي، لا سيما بين الشباب الذين يتبنون الفكر السلفي الجهادي. يُعتبر سرور شخصية مثيرة للجدل بسبب أفكاره التي مزجت بين السلفية والجهاد والسياسة، ويستمر تأثيره حتى اليوم من خلال أتباعه وكتبه.
من أشهر مؤلفاته:
– “وجاء دور المجوس”، الذي كان نقدًا لاذعًا للثورة الإيرانية والنفوذ الشيعي.
– “منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله”، وهو من الكتب المهمة التي وضّح فيها منهجه الدعوي.
الخلافات:
ورغم تأثيره الواسع، كان سرور شخصية مثيرة للجدل داخل التيارات الإسلامية نفسها، حيث انتقده بعض السلفيين التقليديين واعتبروه منحرفًا عن المنهج السلفي الصافي بسبب مزجه للأفكار السياسية.
محمد حسين سرور كان أحد العلماء والدعاة الإسلاميين البارزين في العالم الإسلامي، ومؤسس التيار السلفي الجهادي. وُلد في سوريا عام 1938 وتوفي في 2016. عُرف بتأثيره الكبير في الأوساط السلفية ودوره في تأسيس حركة “السرورية”، وهي تيار يجمع بين الأفكار السلفية الجهادية وبعض المفاهيم السياسية للحركات الإسلامية الأخرى.
كان سرور في البداية عضواً في جماعة الإخوان المسلمين، لكنه اختلف معهم في بعض القضايا، خاصة في الجانب العقدي والفكري، مما دفعه لتأسيس تياره الخاص. عاش لفترة طويلة في المملكة العربية السعودية حيث درّس هناك، ثم انتقل إلى بريطانيا حيث أسس “منتدى الوسطية”.
تُعتبر كتبه ومحاضراته مرجعاً للكثير من التيارات الجهادية، وقد انتقد الحكومات الإسلامية التي رأى أنها لا تحكم بالشريعة الإسلامية، كما انتقد بشدة الجماعات الإسلامية التي يعتبرها منحرفة عن المنهج السلفي الصحيح.