من هو منفذ عملية الدهس البطولية التي وقعت قرب مقر جهاز الموساد شمال تل أبيب

من هو منفذ عملية الدهس البطولية التي وقعت قرب مقر جهاز الموساد شمال تل أبيب

تفاصيل عملية الدهس البطولية التي وقعت قرب مقر جهاز الموساد شمال تل أبيب

تصريح صحفي صادر عن حركة حماس:

إن عملية الدهس البطولية التي وقعت قرب مقر “الموساد” شمال “تل أبيب”، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود جيش الاحتلال؛ تُعَدُّ رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الصهيوني بحقّ شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصاً في شمال قطاع غزة، حيث تُرتَكَب أبشع عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمدنيين الأبرياء.

نبارك هذه العملية البطولية، التي تؤكّد أن شعبنا الفلسطيني الباسل مستمر في تحدّيه لآلة القتل والإرهاب الصهيونية، وأنه على عهده بمواصلة مسيرة المقاومة والفداء، حتى كسر إرادة العدو الفاشي ودحره، وتدفيعه ثمن جرائمه الوحشية بحقّ شعبنا الفلسطيني.

نثمّن جهاد وبطولة مقاومتنا الباسلة، وشبابنا الثائر في كل مكان من أرضنا المحتلة، الذي يواصل ضرب هذا العدو المتغطرس، وندعو إلى مزيد من التصدي والاشتباك مع جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وإعلاء صوت شعبنا المرابط الصامد، وحقّه في الحرّية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

عملية الدهس البطولية التي وقعت قرب مقر جهاز “الموساد” شمال تل أبيب، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعتبر ردًّا طبيعيًّا على تصاعد الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين.

تأتي هذه العملية في إطار سلسلة من العمليات الفردية التي يقوم بها فلسطينيون كردّ فعل على القمع المستمر في الأراضي المحتلة، خاصة في ظل تصاعد العنف والاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية. تعتبر عمليات الدهس وغيرها من العمليات الفردية في مناطق متعددة إحدى وسائل المقاومة التي يعتمدها الفلسطينيون، حيث تُظهر تحديهم للإجراءات الأمنية الإسرائيلية المشددة، وتسعى لتوجيه رسالة واضحة عن رفضهم للظلم الواقع عليهم.

تحظى هذه العمليات بتأييد شعبي واسع في الأوساط الفلسطينية، إذ يرى العديد من الفلسطينيين أنها تعبر عن غضبهم تجاه الأوضاع الإنسانية الصعبة، والسياسات العنصرية والتهويد المستمر للقدس والأراضي الفلسطينية.