من هو يوسف أحمد نون ويكيبيديا السيرة الذاتية
وفاة يوسف أحمد نون
كم عمر يوسف أحمد نون
يوسف أحمد نون قائد في وحدة “الرضوان”
إسرائيل تعلن مقتل قائدين بحزب الله
يوسف أحمد نون هو أحد القادة الميدانيين البارزين في حزب الله اللبناني، حيث يتولى قيادة في وحدة “الرضوان”، المعروفة بكونها فرقة نخبة ذات تدريب عالٍ في الحزب. لعب يوسف نون دورًا أساسيًا في العمليات العسكرية التي تستهدف المناطق الإسرائيلية الحدودية، وخاصة تلك التي شهدت تصاعدًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة بسبب التوترات بين حزب الله وإسرائيل.
موقعه في “حزب الله” وأدواره العسكرية
كقائد في وحدة “الرضوان”،
يشارك نون في تنظيم وقيادة العمليات الميدانية الهجومية التي تستهدف مواقع إسرائيلية في الجليل ومناطق حدودية أخرى. وحدة “الرضوان” ليست مجرد قوة عسكرية عادية؛ بل هي وحدة نخبة مسؤولة عن تنفيذ هجمات عالية الكفاءة والعمليات العسكرية المتقدمة، وهي تتألف من مقاتلين تم تدريبهم بشكل مكثف لمواجهة القوات الإسرائيلية في مناطق صعبة. الوحدة معروفة باستخدامها للتكتيكات الحديثة مثل الطائرات المسيرة والصواريخ المتطورة.
التصعيد في النزاع الإسرائيلي-اللبناني
في الآونة الأخيرة، كانت عمليات يوسف أحمد نون ووحدة “الرضوان” جزءًا من سلسلة من الهجمات الصاروخية ضد مواقع إسرائيلية، في سياق التصعيد الحالي بين “حزب الله” وإسرائيل، الذي بدأ مع بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023. هذه التوترات الحدودية جعلت الجنوب اللبناني نقطة ساخنة، حيث يسعى الحزب لإظهار قدراته في الردع من خلال استهداف مستوطنات إسرائيلية بالصواريخ وقذائف الهاون، وإطلاق طائرات مسيرة نحو مواقع إسرائيلية.
استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي
أعلنت إسرائيل مؤخرًا عن استهدافها لمجمع “الخيام” في جنوب لبنان، حيث أشارت إلى مقتل يوسف نون ضمن العملية. يعتبر استهداف قائد بهذا المستوى خطوة تصعيدية كبيرة، إذ تسعى إسرائيل لشل قدرات الحزب العملياتية وردعه عن مواصلة القصف عبر الحدود.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الصراع، الذي يعتبر جزءًا من تصعيد أكبر في المنطقة، يثير القلق الدولي حول احتمالية نشوب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله، ويعكس تطورًا استراتيجيًا في تكتيكات الطرفين على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
إسرائيل تعلن مقتل قائدين بحزب الله
في تصعيد جديد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ غارة جوية استهدفت قياديين بارزين من حزب الله في جنوب لبنان، وتحديدًا في منطقة الخيام. يُعرف القائدان اللذان تم استهدافهما باسم فاروق أمين العشي ويوسف أحمد نون، وكان لهما دور أساسي في عمليات الحزب في المنطقة الحدودية:
1. فاروق أمين العشي: كان مسؤولاً عن “مجمع الخيام”، أحد المواقع الرئيسية لحزب الله في الجنوب اللبناني. وُصف العشي بأنه أحد القيادات الميدانية البارزة الذين يشرفون على إطلاق صواريخ مضادة للدروع نحو المستوطنات الإسرائيلية الحدودية، مثل منطقة “أصبع الجليل” وبلدة “المطلة”، في استهدافات متكررة أثارت التوترات بين الطرفين.
2. يوسف أحمد نون: عمل كقائد لإحدى سرايا “قوة الرضوان”، وهي وحدة النخبة في حزب الله والتي تُعنى بالعمليات العسكرية عالية الكفاءة. يُعتقد أن نون كان متورطًا في تنظيم وإطلاق قذائف هجومية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية في شمال البلاد. وتهتم “قوة الرضوان” بتنفيذ عمليات متقدمة تساهم في تعزيز السيطرة على الحدود.
تأتي هذه العملية ضمن إطار التوترات المتزايدة بين حزب الله وإسرائيل، والتي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا منذ تصاعد الحرب على غزة. ومع استمرار الاشتباكات، يخشى من احتمالات تصعيد أكبر، خصوصًا مع زيادة عمليات القصف والردود المتبادلة بين الجانبين.