من هي آمنة جفال
استشهاد الاختصاصية في العمل الاجتماعي آمنة جفال ونجليها مجتبى وسكينة في المجازر التي ارتكبها الاحتلال في لبنان
استشهاد الاختصاصية في العمل الاجتماعي آمنة جفال ونجليها مجتبى وسكينة في المجازر التي ارتكبها الاحتلال في لبنان.
الاختصاصية في العمل الاجتماعي آمنة جفال استشهدت مع نجليها مجتبى وسكينة خلال المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، حيث كانت آمنة جفال معروفة بتفانيها في خدمة المجتمع من خلال عملها الاجتماعي. استشهادها يمثل جزءاً من سلسلة الجرائم والانتهاكات التي عانى منها لبنان خلال الاعتداءات الإسرائيلية، وهو مثال على الخسائر الفادحة التي طالت العائلات والمدنيين الأبرياء.
من هي آمنة جفال
آمنة جفال هي اختصاصية في العمل الاجتماعي، اشتهرت بنشاطها الإنساني والتطوعي في لبنان. كانت تعمل على دعم المجتمعات المحلية، وخاصة الفئات المحتاجة والمهمشة. استشهدت مع نجليها، مجتبى وسكينة، خلال المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان. قصتها تبرز ضمن العديد من القصص المأساوية التي عاشها المدنيون اللبنانيون خلال سنوات الاعتداءات الإسرائيلية، حيث تمثل نموذجًا للفقدان والألم الذي تعرضت له الأسر اللبنانية جراء العنف المستمر.
تفاصيل حياتها
آمنة جفال كانت اختصاصية في العمل الاجتماعي في لبنان، ولدت وترعرعت في بيئة تسودها قيم التعاون والمساعدة الإنسانية. عُرفت بنشاطها الكبير في دعم المجتمعات المحلية، حيث كانت تهتم بخدمة الفئات المحتاجة والمتضررة في لبنان، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي مر بها البلد بسبب النزاعات المتكررة.
كانت آمنة أمًا لاثنين من الأطفال، مجتبى وسكينة، وكلاهما استشهدا معها خلال المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان. لم تكن آمنة مجرد اختصاصية اجتماعية، بل كانت رمزًا للتفاني في العمل الإنساني، حيث سعت دائمًا لدعم الأشخاص المهمشين والذين يعانون من آثار الحروب والصراعات.
أسرتها كانت متماسكة، وتربت على القيم الإنسانية والإسلامية التي تدعو إلى التضامن ومساعدة الآخرين. حياتها المأساوية وانتهاء رحلتها مع نجليها في مجزرة تعتبر واحدة من أبرز القصص التي تجسد الألم الذي عاشته العائلات اللبنانية خلال فترات الاعتداءات الإسرائيلية.
للأسف، لا تتوفر معلومات تفصيلية واسعة عن حياتها الشخصية أو المهنية، لكن استشهادها مع أبنائها يظهر حجم التضحيات التي قدمتها وأسرتها في سبيل الإنسانية والعمل الخيري.