من هي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ويكيبيديا السيرة الذاتية

من هو زوج الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود

من هم أولاد الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود

الأميرة ريما بنت بندر:

لأول مرة في المملكة..

أكثر من 15 ألف فتاة يستمتعن بلعبة التنس في المدارس.

الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود هي إحدى الشخصيات البارزة في السعودية، والمعروفة بنشاطها في مجالات عديدة تشمل العمل الدبلوماسي والاجتماعي والاقتصادي. وُلدت الأميرة ريما في الرياض، وعاشت جزءاً من حياتها في الولايات المتحدة حيث درس والدها وعمل كسفير للمملكة في واشنطن، ما أكسبها تجربة واسعة في التفاعل مع الثقافات المختلفة. حصلت على درجة البكالوريوس في دراسات المتاحف من جامعة جورج واشنطن، وقد تركت بصمة مميزة في العديد من المجالات.

الأميرة ريما بنت بندر تزوجت سابقًا من الأمير فيصل بن تركي بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، وهو أيضًا أحد الشخصيات البارزة في المملكة. أنجبا طفلين، هما ابن وابنة، وتحرص الأميرة ريما على الحفاظ على خصوصية حياتها العائلية، حيث نادرًا ما تتحدث عن تفاصيلها الشخصية في الإعلام.

 الإنجازات المهنية

الأميرة ريما حققت العديد من الإنجازات، فهي أول امرأة سعودية تشغل منصب سفيرة، حيث عُينت سفيرة للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة في عام 2019. وتُعد بذلك أول امرأة سعودية تشغل هذا المنصب الرفيع، وتسعى منذ تعيينها لتعزيز العلاقات السعودية-الأمريكية والتعريف بالصورة الحديثة للمملكة وتوجهاتها في التطوير.

 النشاط في مجال الرياضة

إضافة إلى عملها الدبلوماسي، تعتبر الأميرة ريما رائدة في مجال تطوير الرياضة النسائية في السعودية. شغلت منصب وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير ورئيسة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية. قادت جهوداً لتعزيز مشاركة المرأة السعودية في الرياضة، ولعبت دوراً كبيراً في إدخال برامج رياضية وصحية لتشجيع المجتمع السعودي على اتباع نمط حياة صحي. كما ساهمت في إطلاق عدد من المبادرات الرياضية التي شجعت النساء والفتيات على المشاركة.

 العمل في القطاع الخاص والتمكين الاقتصادي

قبل دخولها العمل الحكومي، عملت الأميرة ريما في القطاع الخاص، حيث كانت تعمل في مجال تجارة التجزئة وإدارة الأعمال. ساعدت في تأسيس وتنمية العديد من الشركات والمؤسسات الاقتصادية، وكانت داعمة قوية للتمكين الاقتصادي للمرأة. وقد شجعت من خلال منصبها في مجلس الغرف السعودية على دعم سيدات الأعمال وتوفير فرص العمل لهن.

 المبادرات الاجتماعية والخيرية

الأميرة ريما مشهورة أيضاً بمبادراتها الاجتماعية، حيث أطلقت العديد من المبادرات التي تستهدف الصحة والتعليم وحقوق المرأة. كانت من أوائل المؤسسين لجمعية “زهرة” لسرطان الثدي، التي تعمل على نشر الوعي حول مرض السرطان وتشجيع الفحوصات المبكرة.

 رؤيتها للمستقبل

الأميرة ريما بنت بندر تعكس نموذجاً للمرأة السعودية الطموحة التي تسعى لإحداث تأثير إيجابي، ليس فقط في السعودية، بل على المستوى العالمي أيضاً. تركز الأميرة ريما في عملها على تمكين المرأة وتوفير الفرص للشباب، ودائماً ما تُسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي والتبادل الثقافي.

بفضل رؤيتها وجهودها المستمرة، أصبحت الأميرة ريما رمزاً للإلهام والتغيير الإيجابي في المجتمع السعودي، وأسهمت في تقديم صورة حديثة ومشرقة عن المملكة للعالم.