من هي الدكتورة مريم العوضي ويكيبيديا السيرة الذاتية
الدكتورة مريم العوضي
دكتور نفسي بالكويت
افضل دكتور نفسي
الدكتورة مريم العوضي توضح الاعراض النفسية التي قد تتعرض لها المرأة بعد سن الـ40، وتستغرب في الوقت ذاته تسمية مرحلة انقطاع الدورة لديهن بسن اليأس !
الدكتورة مريم العوضي تناولت موضوع الأعراض النفسية التي قد تمر بها النساء بعد سن الأربعين، وطرحت نظرة مغايرة تجاه هذه المرحلة الحساسة التي عادة ما يتم وصفها بـ”سن اليأس”، معربة عن استغرابها تجاه هذه التسمية التي قد تحمل دلالات سلبية وغير دقيقة. وتركز العوضي في طرحها على ضرورة إعادة النظر في المصطلحات المتعلقة بصحة المرأة النفسية، والتوعية بآثارها المختلفة من أجل فهم أعمق وأشمل للتغيرات التي تطرأ على النساء خلال هذه الفترة.
الأعراض النفسية الشائعة بعد سن الأربعين
تشير الدكتورة العوضي إلى أن النساء قد يعانين من عدة أعراض نفسية بعد سن الأربعين، تتنوع ما بين الاكتئاب الخفيف إلى المعتدل، والقلق، والتوتر، وحتى التغيرات المزاجية المفاجئة. ويمكن أن تتأثر النساء بأعراض مثل:
القلق واضطرابات النوم: حيث تعاني بعض النساء من صعوبة في النوم، ما يؤدي إلى التوتر والإجهاد.
التقلبات المزاجية: بسبب تغير مستويات الهرمونات، تظهر أعراض مثل الحساسية الزائدة أو العصبية المفاجئة.
الشكوى من مشاعر الفراغ: تعبر بعض النساء عن شعورهن بفقدان بعض المعاني أو الأدوار التي كانت تشغل حياتهن، خاصة بعد نضوج الأبناء أو تقاعد الزوج.
انخفاض تقدير الذات: حيث قد تعاني بعض النساء من شعور بتراجع قدراتهن الجسدية أو تغيرات في مظهرهن، ما قد يؤدي إلى مشاعر سلبية.
إعادة النظر في تسمية “سن اليأس”
توضح الدكتورة العوضي أن تسمية هذه المرحلة بـ”سن اليأس” مصطلح غير دقيق وقد يؤثر نفسيًا على النساء، مشيرة إلى أن انقطاع الدورة الشهرية يمثل ببساطة تحولًا طبيعيًا، وليس نهاية لطاقة المرأة أو قدرتها على الحياة بشكل كامل. تؤكد على أن هذه المرحلة يمكن اعتبارها بداية جديدة لاستكشاف الذات وتحقيق الأهداف التي قد لا تتاح في مراحل سابقة من العمر، حيث تصبح المرأة أكثر خبرة واستقلالية.
نصائح لتجاوز التحديات النفسية
تقترح الدكتورة العوضي عدة طرق للتعامل مع الأعراض النفسية التي قد تواجهها النساء بعد سن الأربعين، ومنها:
1. ممارسة النشاط البدني: إذ تعتبر الرياضة من الوسائل التي تخفف من التوتر، وتعزز الشعور بالسعادة.
2. الانخراط في أنشطة جديدة: تنصح العوضي بتجربة هوايات جديدة أو الانخراط في نشاطات مجتمعية تضيف معنى وقيمة لحياة المرأة.
3. التواصل والدعم الاجتماعي: يعد الدعم من الأصدقاء والعائلة مهمًا، حيث يمكن أن يمنح المرأة شعورًا بالانتماء ويخفف من مشاعر الوحدة.
4. طلب الدعم النفسي: إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة، فقد يكون من الأفضل التحدث مع مختص نفسي للحصول على توجيه ودعم متخصص.
أهمية التوعية بهذه المرحلة
تختتم الدكتورة العوضي بضرورة نشر الوعي حول هذه المرحلة بين النساء والمجتمع بشكل عام، للتأكيد على أن الحياة لا تتوقف عند انقطاع الدورة الشهرية، بل يمكن أن تبدأ مرحلة من التجدد والنمو.