الاخبار

وفاة والد الصحفية دعاء خالد

وفاة والد الصحفية دعاء خالد الصحفية دعاء خالد تودع والدها الذي ارتقى باستهداف صهيوني ، ليلة امس، أثناء تأمين المساعدات في مواصي رفح.

وفاة والدة الصحفي إيهاب مجاهد

 

وفاة والد الصحفية دعاء خالد

الصحفية دعاء خالد تودع والدها الذي ارتقى باستهداف صهيوني ، ليلة امس، أثناء تأمين المساعدات في مواصي رفح.

 

دعاء خالد، الصحفية الفلسطينية البارزة، كانت قد ودعت والدها الذي استشهد نتيجة استهداف إسرائيلي مباشر أثناء تأمين المساعدات الإنسانية في مواصي رفح بغزة. هذا الحدث وقع في ساعات متأخرة من الليل عندما تعرض والد دعاء، الذي كان يؤدي مهمته الإنسانية وسط الظروف الصعبة، لغارة إسرائيلية استهدفته بشكل مباشر، مما أسفر عن استشهاده على الفور.

 

من المعروف أن غزة تشهد بشكل دائم تصعيدًا عسكريًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستهدف الأماكن المدنية والمناطق التي تشهد نشاطات إنسانية في محاولة لزيادة الضغط على السكان الفلسطينيين. الاستهداف الإسرائيلي لأشخاص مثل والد دعاء خالد ليس حادثًا فرديًا، بل هو جزء من سياسة ممنهجة ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

 

دعاء خالد، التي تعمل في مجال الإعلام والصحافة، لطالما كانت تسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، وخاصة في مناطق مثل رفح التي غالبًا ما تشهد عمليات عسكرية وصراعات. استشهاد والدها هو خسارة فادحة لها ولعائلتها، ولكنه يعكس أيضًا الواقع المؤلم الذي يعيشه الفلسطينيون يوميًا في ظل الاحتلال.

 

علاوة على ذلك، يشير هذا الحادث إلى الحاجة الملحة للمجتمع الدولي للتدخل ووضع حد لهذه الانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها غزة، وأهمية دعم الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني الذين يواجهون مخاطر جسيمة أثناء تأديتهم لواجباتهم.

 

الدعاء خالد هي صحفية فلسطينية شهيرة، وهي ابنة الشهيد الصحفي محمود خالد الذي استشهد على يد الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق. والدها كان قد عمل في قطاع غزة في مجال الإعلام، حيث قدّم العديد من التقارير الصحفية التي كانت تسلط الضوء على الأوضاع المأساوية التي يواجهها الفلسطينيون، بالإضافة إلى تغطيته للأحداث السياسية والعسكرية في المنطقة.

 

قد ذكر في التقارير الإعلامية عن دعاء أن والدها كان قد قُتل في حادثة مأساوية أثناء تأمين المساعدات الإنسانية في مواصي رفح، وهو ما يرفع من المعاناة الشخصية لهذه الصحفية، التي لا تزال تواصل مشوار والدها رغم هذا التحدي الكبير.

 

وفاة والدة الصحفي إيهاب مجاهد

 

توفيت والدة الصحفي إيهاب مجاهد يوم الخميس 12 ديسمبر 2024. وقد تم تشييع جثمانها بعد صلاة الظهر في مقبرة سحاب. كما تقبلت العائلة التعازي في جمعية المزيرعة الخيرية بمنطقة المقابلين في عمان.

 

الصحفي إيهاب مجاهد هو واحد من الصحفيين الذين يواجهون تحديات كبيرة في مسيرتهم المهنية، خاصة في ظل الظروف الراهنة في المنطقة. وفاة والدته في 12 ديسمبر 2024، كانت حدثًا مؤلمًا له ولعائلته، حيث توفيت والدته بعد صراع مع المرض. تم تشييع الجثمان في مقبرة سحاب، وتقبلت العائلة التعازي في جمعية المزيرعة الخيرية بمنطقة المقابلين في عمان.

 

إيهاب مجاهد يُعرف بإسهاماته في مجال الصحافة، وكان دائمًا يسعى لتوثيق الأحداث الراهنة وكتابة التقارير التي تعكس الواقع المعاش. غالبًا ما كانت أعماله تركز على القضايا الإنسانية والاجتماعية، وقد عُرف بالتزامه الكبير في مهنته رغم الظروف الصعبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى