اختفاء رجل الاعمال المتورط في حادث انفجار البيجر
من هو رجل الاعمال المتورط في حادث انفجار البياجر
من هو رجل الاعمال المتورط في حادث انفجار البياجر
اختفاء رجل الاعمال المتورط في حادث انفجار البيجر
بحسب ما ذكرته صحيفة “اليوم” السعودية، فإن الجهاز الفني للاتحاد بقيادة الفرنسي لوران بلان، قد استعاد خدمات نجولو كانتي قبل معركة الهلال المرتقبة.
وقالت شركة “آيكوم”، التي تتخذ من مدينة أوساكا مقرا لها، في بيان إنها أوقفت تصدير جهازها من طراز “آي سي-في82″ إلى مناطق من بينها الشرق الأوسط في أكتوبر 2014، عندما توقفت عن تصنيع هذه الأجهزة”.
وأضافت الشركة في بيانها أنها “أوقفت أيضا إنتاج البطاريات اللازمة لتشغيل الوحدة الرئيسية للجهاز” اللاسلكي المحمول.
وذكرت أنه “لم يُحدد وجود الدمغة المجسمة المستخدمة لتمييزها عن تلك المزورة لذا لا يمكن الجزم إن كان المنتج شُحن من جانبنا”، مشيرة إلى أن “معظم النماذج المتاحة للبيع ليست أصلية”.
من هو رجل الاعمال المتورط في حادث انفجار البياجر
حسب صحيفة “ديلي ميل” البريطاني فإن النرويجي يوسي (39 عاما) ولد في الهند، وهو مدرج على أنه مالك شركة وهمية بلغارية يقال إنها دفعت للوسيط كريستيانا أركيدياكونو-بارسوني، 1.3 مليون جنيه إسترليني كجزء من صفقة معقدة دبرها الموساد الإسرائيلي للحصول على أجهزة الاستدعاء
ومن المعتقد أن جوزيه، الذي انتقل إلى أوسلو في عام 2015 بعد أن قضى عامين في العمل لدى شركة استشارات الهجرة في لندن، غادر في رحلة عمل مخطط لها مسبقا يوم الثلاثاء، وهو اليوم الذي انفجرت فيه أجهزة الـ”بيجر” في عناصر “حزب الله” في لبنان.
وذكرت الصحيفة أنه كان يعيش مورتنسرود، وهي ضاحية راقية على مشارف أوسلو، مشيرة إلى أن العشب كان يغطي الحديقة، وادعى الجيران أنهم لم يروه منذ عدة أشهر.
وقالت إحدى صديقاته إنها صدمت عندما وجدت اسمه مرتبطا بالقضية، ووصفته بأنه رجل ذو “قلب كبير.. جميع معارفة أحبوه.. قام بإطالة شعره لسنوات عديدة حتى يتبرع به لمرضى السرطان. هذا هو نوع الشخص الذي عرفته”.
وقالت “ديلي ميل” إن إحدى شركاء الموقع المذكور هي جمعية “مرام” التي أنشأها قادة سابقون لوحدة النخبة السيبرانية داخل قوات الدفاع الإسرائيلية للمساعدة في العثور على الجيل القادم من المواهب التكنولوجية الإسرائيلية.
وأوضحت أنه لمدة عامين بين عامي 2013 و2015، عمل يوسي في شركة التسويق Levetron Ltd ومقرها لندن كمدير لتطوير الأعمال
تفجيرات لبنان
لبنان شهد العديد من التفجيرات على مر العقود، وخاصة خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) وبعدها، وكذلك خلال النزاعات السياسية والإقليمية. أجهزة التفجير التي استخدمت في لبنان خلال هذه الفترات كانت متنوعة، وغالبًا ما كانت جزءًا من حملات اغتيالات سياسية أو هجمات إرهابية.
أبرز أنواع التفجيرات في لبنان:
1. التفجيرات بالسيارات المفخخة:
– واحدة من أكثر الوسائل شيوعًا في لبنان لزرع الفوضى وإلحاق أضرار جسيمة. استخدمت هذه السيارات المفخخة بكثافة خلال الحرب الأهلية وبعدها، وغالبًا ما كانت تستهدف شخصيات سياسية أو مناطق مدنية.
– مثال على ذلك: اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير 2005. استخدمت شاحنة مفخخة في العملية، وخلّفت الانفجار مقتل الحريري و21 آخرين، ما أدى إلى زعزعة استقرار الوضع السياسي في لبنان.
2. التفجيرات بالأجهزة الموقوتة أو عن بعد:
– كانت تُستخدم أجهزة تفجير موقوتة أو يتم تفجيرها عن بعد، وتستهدف الشخصيات البارزة أو المواقع الحيوية. هذه الأجهزة غالبًا ما يتم وضعها في أماكن يصعب اكتشافها، مثل السيارات أو المباني.
– أمثلة على ذلك تشمل العديد من التفجيرات التي طالت سياسيين أو صحفيين أو نشطاء خلال السنوات الماضية، مثل محاولة اغتيال الصحفي ميشال سماحة.
3. الألغام الأرضية والعبوات الناسفة:
– خلال الحرب الأهلية اللبنانية وبعدها، تم استخدام الألغام والعبوات الناسفة بشكل واسع، خاصة في المناطق الجنوبية من لبنان نتيجة النزاع مع إسرائيل واحتلالها للجنوب.
– هذه الألغام والعبوات شكلت تهديدًا كبيرًا للسكان المحليين وكذلك للقوات الدولية التي كانت تعمل في تلك المناطق.
التأثيرات السياسية والاجتماعية للتفجيرات في لبنان:
– السياسة اللبنانية: التفجيرات والاغتيالات كانت تستخدم كوسيلة للتأثير على القرارات السياسية وإقصاء الشخصيات المؤثرة. اغتيال شخصيات بارزة مثل رفيق الحريري أدى إلى تغييرات كبيرة في الساحة السياسية اللبنانية، بما في ذلك انسحاب القوات السورية من لبنان عام 2005.
– الأمن العام: أدت التفجيرات المستمرة إلى حالة من عدم الاستقرار الأمني في البلاد، حيث أصبح الخوف من التفجيرات والاغتيالات جزءًا من الحياة اليومية للعديد من اللبنانيين.
– التأثير الإقليمي والدولي: العديد من التفجيرات كانت لها آثار خارج الحدود اللبنانية. على سبيل المثال، اغتيال الحريري كان له تداعيات دولية، حيث أُطلقت تحقيقات دولية ومحاكمات لمعرفة الأطراف المتورطة في الجريمة، مما زاد من توتر العلاقات الإقليمية.
التكنولوجيا المستخدمة في التفجيرات الأخيرة :
مع تقدم التكنولوجيا، تطورت أساليب التفجير لتشمل استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية المتطورة لتفجير العبوات عن بعد. هذا التطور جعل من الصعب اكتشاف العبوات قبل انفجارها، مما زاد من تعقيد التحديات الأمنية.
جهود مكافحة التفجيرات:
لبنان شهد جهودًا كبيرة من قبل قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني بالتعاون مع الدول الأخرى لمحاولة منع هذه التفجيرات والكشف عن المخططات الإرهابية. كما أدت الجهود الدولية إلى تشكيل محكمة دولية للتحقيق في اغتيال رفيق الحريري، والتي وجهت اتهامات لأفراد من جماعات مسلحة لبنانية.
خاتمة:
التفجيرات في لبنان لعبت دورًا محوريًا في تشكيل السياسة وتغيير مسار الأحداث في البلاد. وعلى الرغم من كل الجهود المبذولة لمحاربة هذه الظاهرة، ما زالت تشكل تحديًا كبيرًا للأمن والاستقرار في لبنان، خاصة مع تعقيدات الوضع السياسي والإقليمي.