من هي الأميرة ماجدة رعد ويكيبيديا السيرة الذاتية
الأمير فراس بن رعد ينعى والدته الأميرة ماجدة
الأميرة ماجدة رعد: سيرة حياة وإنجازات
الأميرة ماجدة رعد، التي رحلت عن عالمنا مؤخراً، تُعد واحدة من الشخصيات المرموقة ضمن العائلة الهاشمية الأردنية. وُلدت باسم ماجدة فوشانج في أوروبا، وتزوجت من الأمير رعد بن زيد، كبير الأمناء وأحد أحفاد العائلة المالكة الهاشمية. على مدى حياتها، كانت الأميرة ماجدة مثالاً للالتزام الاجتماعي والإنساني، حيث ساهمت في العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية في الأردن وخارجه.
الحياة الشخصية والعائلية
تزوجت الأميرة ماجدة من الأمير رعد بن زيد، الذي يشغل مكانة هامة باعتباره من أحفاد الشريف الحسين بن علي، قائد الثورة العربية الكبرى. شكّلا معاً أسرة مثالية، حيث أنجبا أربعة أبناء: الأمير زيد، الأمير مرعد، الأمير فيصل، والأمير فراس، وجميعهم نشأوا على قيم الالتزام بخدمة الوطن والمجتمع.
العمل الإنساني والخيري
لعبت الأميرة ماجدة دوراً بارزاً في دعم القضايا الإنسانية، خاصة في مجالات حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الصحة، وتمكين المرأة. كانت داعمة قوية لمنظمات المجتمع المدني وعملت مع زوجها الأمير رعد في دعم المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن.
كما ركزت جهودها على تحسين جودة حياة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز دمجهم في المجتمع. كانت الأميرة تؤمن بأهمية التعليم والتأهيل كوسيلة لتمكين الأفراد وتحقيق العدالة الاجتماعية.
مساهماتها في المجتمع الأردني
ساهمت الأميرة ماجدة في إطلاق ودعم العديد من المبادرات التنموية والاجتماعية، منها:
تعزيز حقوق ذوي الإعاقة: دعمت الجهود الوطنية والدولية لتوفير بيئة شاملة لهم.
الصحة العامة: ساعدت في جمع التبرعات وتحسين خدمات الرعاية الصحية للمجتمعات الأقل حظاً.
تمكين المرأة: كانت مدافعة قوية عن حقوق المرأة، وسعت لتعزيز مشاركتها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
مكانتها الاجتماعية
بفضل تواضعها وإنسانيتها، حظيت الأميرة ماجدة بمحبة واسعة من الشعب الأردني. تميّزت بشخصيتها الدافئة وأسلوبها القريب من الناس، مما جعلها شخصية محورية في العديد من الأنشطة الملكية والعامة.
وفاتها وردود الفعل
توفيت الأميرة ماجدة عن عمرٍ ناهز الثمانين عاماً، بعد حياة حافلة بالعمل والعطاء. أعرب العديد من الشخصيات الأردنية والعربية عن حزنهم العميق لفقدانها، مشيرين إلى تأثيرها الكبير في دعم القضايا الإنسانية.
إرثها وتأثيرها
ستظل الأميرة ماجدة رمزاً للعمل الإنساني والاجتماعي في الأردن. إرثها سيبقى حياً من خلال المؤسسات والمبادرات التي دعمتها، فضلاً عن الأثر الإيجابي الذي تركته في نفوس كل من عرفها.
إنا لله وإنا إليه راجعون.