البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية التي انعقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2024
البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية:
البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية التي انعقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2024، حمل رسائل حاسمة ودعوات لمواجهة الوضع الراهن في فلسطين والعالم العربي بشكل عام.
أبرز النقاط التي تم التأكيد عليها في البيان:
1. العدوان الإسرائيلي على غزة: القمة أدانت بشدة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، واعتبرت ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية من مجازر وجرائم ضد الإنسانية “جريمة حرب”. تم التنديد بالإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في القدس والضفة الغربية.
2. الحقوق الفلسطينية: تم التأكيد على دعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس. القمة شددت على أن القضية الفلسطينية تبقى في صلب اهتمامات العالم العربي والإسلامي، وأن أي محاولة لتجاوز هذه القضية لن تحقق السلام في المنطقة.
3. السلام العادل والشامل: البيان أعاد التأكيد على أن السلام العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وطالب بتفعيل الجهود الدولية لتحقيق هذا الحل.
4. التعاون الإقليمي والدولي: شددت القمة على أهمية تعزيز التعاون بين الدول العربية والإسلامية لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب، والحفاظ على الأمن الإقليمي، وتوسيع التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الدول الأعضاء.
5. المساعدات الإنسانية: تم التأكيد على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشونها بسبب العدوان الإسرائيلي.
6. إدانة الكراهية والتطرف: البيان أدان جميع أشكال الكراهية والتمييز، وحذر من تداعيات ثقافة التطرف التي قد تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة.
المواقف من المجتمع الدولي:
البيان طالب الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي، والمنظمات الدولية الأخرى بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي، وجاء فيه إشارة واضحة إلى فشل المجتمع الدولي في فرض القانون الدولي على إسرائيل.
الدعوات لإصلاحات سياسية:
القمة دعت إلى ضرورة إصلاح المؤسسات الدولية لتمكينها من القيام بدور فعال في معالجة القضايا الإقليمية والدولية، خاصة تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية والصراعات في العالم العربي.
الخاتمة:
البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الرياض أكّد على ضرورة إظهار تضامن عالمي حقيقي تجاه القضايا العربية والإسلامية، مع التأكيد على أن أي سلام في المنطقة لا يمكن أن يتم دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.