التعليمالعام

بحث عن اداب الزيارة

بحوثات عن اداب الزيارة

بحث عن اداب الزيارة

بحوثات عن اداب الزيارة

زيارة الأشخاص تعتبر من اللحظات المهمة التي تبني وتقوي العلاقات الاجتماعية. إليك بعض الأداب الأساسية التي يجب اتباعها أثناء الزيارات:

1. الوقت المناسب: حاول دائمًا الحضور في الوقت المحدد والمناسب للزيارة.

2. اللباقة والود: تحدث بلباقة وود واستقبل الضيوف بابتسامة وترحيب.

3. التقدير: قم بتقدير وقت الضيافة والجهود التي يبذلها المضيف.

4. التواضع: كن متواضعًا ومهتمًا بما يحدث حولك ولا تتحدث عن نفسك بكثرة.

5. الاهتمام: أظهر اهتمامًا وتفاعلًا مع الحديث ولا تنقلب الحديث إلى مواضيع سلبية.

6. الاحترام: احترم خصوصية المضيف والضيوف ولا تتدخل في أمورهم الشخصية.

7. الشكر: قدم الشكر والامتنان عند نهاية الزيارة وقدر الضيافة التي تلقيتها.

8. عدم التطفل: لا تتطفل على أمور خاصة أو تسأل عن أمور حساسة.

9. الهدايا: إذا كان من المعتاد تقديم الهدايا في ثقافتك، فاحرص على إحضار هدية بسيطة للمضيف.

10. المغادرة: احرص على الرحيل في الوقت المناسب ودون إطالة حتى لا تكون عبئًا على الآخرين.

تتلخص أهمية الأدب والتقدير والتواضع في بناء علاقات قوية وإيجابية مع الآخرين. احرص دائمًا على اتباع هذه الأداب خلال زياراتك للآخرين.

عدم إطلاق العنان للنفس في السؤال عن أثاث البيت فربّما يرى الزائر أثناء زيارته بعضاً من حُسن أثاث البيت وترتيبه، فيبدأ بسؤال صاحب البيت عن الأثاث، وسعره، وغيرها من الأسئلة والاستفسارات التي قد توقع صاحب البيت في الحرج، والتي لا تليق بالمسلم، قال صلى الله عليه وسلم: (مِن حُسنِ إسلامِ المرءِ ترْكُه ما لا يعنيهِ). استغلال وقت الزيارة بما ينفع فإنّ الوقت الذي يقضيه المسلم في زيارته وقت سيُسأل عنه، فمن الجميل أن يسعى لقضائه بما ينفع ويفيد،

وهناك عدّة آداب أخرى للزيارة، منها:

اختيار اليوم والوقت المناسبين:
فعلى المسلم أن يختار الوقت المناسب للزيارة، ويبتعد عن الأوقات التي نهى الإسلام من الدخول فيها على المسلمين، والتي يغلب الظنّ فيها أنّها أوقات نوم وراحة.

الجلوس في المكان الذي يُجلسه فيه صاحب البيت:

فعلى الزائر أن يجلس في المكان الذي يأذن له فيه صاحب البيت، فإنّه أدرى ببيته وخصوصيته.

غض البصر عن محارم البيت:

فإنّ الواجب على المسلم أن يحتاط أثناء زيارته، ولا يُطلق العنان لبصره، فربّما يقع نظره على محارم البيت، وما لا يجب أن يراه، فيؤدي ذلك إلى حدوث المشاكل، والوقوع في الحرمة، خصوصاً إن وصف ما رآه ونقله لغيره.

عدم رفع الصوت:
فمن حسن الأدب والاحترام أن يخفض الزائر صوته، ولا يرفعه أثناء حديثه وزيارته لغيره. الحرص على عدم التجسس على أهل البيت: فممّا لا شك فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى