قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48) من خلال هذه الآيات استنبطي مذهب أهل السنة والجماعة في مرتكب الكبيرة ؟
من خلال هذه الآيات استنبطي مذهب أهل السنة والجماعة في مرتكب الكبيرة ؟
قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)
من خلال هذه الآيات استنبطي مذهب أهل السنة والجماعة في مرتكب الكبيرة ؟
أسباب الانحراف عن العقيدة
منهج أهل السنة والجماعة تجاه البدع
معنى البدعة :
الحل هو
1. مذهب أهل السنة والجماعة في مرتكب الكبيرة:
استناداً إلى الآية الكريمة: “إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ” (النساء: 48)، فإن أهل السنة والجماعة يرون أن مرتكب الكبيرة لا يخرج من ملة الإسلام، بل يظل مسلماً ما دام لم يشرك بالله، ولكنه يكون عاصياً وفاسقاً. يُترك أمره إلى الله، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له. التوبة الصادقة تمحو الذنب، والموحد العاصي قد يُعذب في النار لكنه يدخل الجنة في النهاية بعد العقوبة.
2. أسباب الانحراف عن العقيدة:
أسباب الانحراف عن العقيدة متعددة، منها:
– الجهل بالدين: عدم المعرفة الصحيحة بالعقيدة الإسلامية والجهل بالأحكام الشرعية.
– التأثر بالأهواء والشهوات: الابتعاد عن الدين بسبب الانغماس في الملذات والهوى.
– الاتباع الأعمى لغير الحق: اتباع الأفكار والمذاهب المنحرفة التي تتعارض مع العقيدة الصحيحة.
– الابتعاد عن العلماء الثقات: قلة الرجوع إلى أهل العلم الموثوق بهم في مسائل الدين والعقيدة.
– التأثر بالثقافات الغربية أو الأجنبية: الانفتاح على أفكار تتعارض مع الإسلام دون وعي كافٍ بمدى خطورتها.
3. منهج أهل السنة والجماعة تجاه البدع:
منهج أهل السنة والجماعة تجاه البدع يعتمد على رفضها والابتعاد عنها، حيث يرون أن كل بدعة في الدين مرفوضة، لأن النبي ﷺ قال: “كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار”. أهل السنة والجماعة يحثون على التمسك بالسنة النبوية واتباع منهج السلف الصالح في فهم الدين، ويعتبرون البدع من الأسباب التي تفسد العقيدة وتُدخل الناس في الضلال.
4. معنى البدعة:
البدعة في الاصطلاح الشرعي تعني إحداث شيء في الدين لم يكن موجوداً في عهد النبي ﷺ أو الصحابة ولم يُشرعه الله. البدعة تُعد كل ما يُستحدث في الدين مما ليس له أصل من القرآن أو السنة أو إجماع العلماء.