من هو عبدالله اوجلان ويكيبيديا السيرة الذاتية
تفاصيل حياة عبدالله اوجلان
عبدالله اوجلان من هو
من هي زوجة عبدالله اوجلان
من هم ابناء عبدالله اوجلان
عائلة عبدالله اوجلان
أوجلان يتلقى “أول زيارة عائلية” في السجن منذ 43 شهرا
عبد الله أوجلان، المعروف باسم “آپو”، هو سياسي وناشط كردي من مواليد 4 أبريل 1948 في مدينة أورفة بتركيا، ومؤسس حزب العمال الكردستاني (PKK) عام 1978. يعتبر أوجلان رمزًا بارزًا في النضال الكردي ضد السلطات التركية، حيث قاد حملة من أجل حقوق الأكراد وشكّل حزب العمال الكردستاني كحزب يساري يسعى لتحقيق الحكم الذاتي للأكراد ضمن تركيا.
عبدالله اوجلان الفكر السياسي
تبنى أوجلان أفكارًا ثورية تركز على التحرر الديمقراطي، والمساواة بين الجنسين، وحماية البيئة. يهدف مفهومه الذي يُعرف بـ”الكونفدرالية الديمقراطية” إلى بناء مجتمع يصفه بأنه “بيئي ديمقراطي متحرر”، حيث تتولى المجتمعات المحلية السلطة ضمن إطار لامركزي، ويسمح للمكونات الاجتماعية بالتمتع بحقوقهم في إدارة شؤونهم.
عبدالله اوجلان الاعتقال والمحاكمة
في عام 1999، ألقي القبض على عبد الله أوجلان في عملية مثيرة للجدل نفذتها الاستخبارات التركية بمساعدة دولية. تم نقله إلى تركيا، حيث حُكم عليه بالإعدام، قبل أن يتم تخفيف الحكم إلى السجن المؤبد بعد إلغاء تركيا لعقوبة الإعدام. يُحتجز أوجلان اليوم في سجن إيمرالي، وهو السجين الوحيد في هذا السجن المعزول.
التأثير والإرث لعبدالله اوجلان
رغم اعتقاله، لا يزال أوجلان شخصية مؤثرة في الساحة السياسية الكردية، حيث تعتبر رسائله وأفكاره مصدر إلهام للكثيرين من الأكراد، خاصة في تركيا وسوريا.
من هي زوجة عبدالله اوجلان
عبد الله أوجلان لم يكن متزوجًا بشكل رسمي طوال حياته، ولم يُعرف أنه كان لديه أبناء. في معظم فترات نشاطه السياسي قبل اعتقاله عام 1999، كان يُعتبر شخصية مكرّسة تمامًا للنضال من أجل حقوق الأكراد وقضيتهم، واعتبر الكثيرون أنه لم يؤسس عائلة بسبب التزامه الكبير بقضيته السياسية والاجتماعية.
من هم ابناء عبدالله اوجلان
ومع ذلك، تشير بعض التقارير إلى أنه كانت له علاقات عاطفية محدودة، ولكن لم تكن هذه العلاقات رسمية أو طويلة الأمد، ولم تكن هناك تفاصيل مؤكدة عن حياة عائلية تقليدية.
كما أن عبد الله أوجلان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في سجن إيمرالي بتركيا، حيث يُعتبر السجين الوحيد في هذا السجن المعزول منذ اعتقاله، ورغم ظروفه الصعبة داخل السجن، إلا أن رسائله وأفكاره ما زالت تؤثر في الشارع الكردي وحركات التحرر الديمقراطي.