من هو قائد قوة القدس في لبنان العميد عباس نيلوفروشان
طهران تعلن مقتل قائد قوة القدس في لبنان العميد عباس نيلوفروشان جراء الضربة الإسرائيلية للضاحية أمس
من هو قائد قوة القدس في لبنان العميد عباس نيلوفروشان
العميد عباس نيلوفروشان هو
طهران تعلن مقتل قائد قوة القدس في لبنان العميد عباس نيلوفروشان جراء الضربة الإسرائيلية للضاحية أمس
العميد عباس نيلوفروشان هو قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني في لبنان. قوة القدس هي وحدة عسكرية تُعنى بالعمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، وتركز بشكل خاص على دعم وتوجيه الجماعات المسلحة الموالية لإيران في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط، بما في ذلك حزب الله في لبنان. تولي نيلوفروشان مسؤولية هذه القوة يعكس دوره المهم في تنسيق الأنشطة الإيرانية في لبنان والمنطقة.
تفاصيل حياته ومسيرته:
عباس نيلوفروشان لديه خلفية طويلة في العمل العسكري ضمن الحرس الثوري الإيراني، حيث خدم في عدة مناصب قيادية داخل الحرس. قبل توليه قيادة قوة القدس في لبنان، شغل مناصب رفيعة داخل الحرس الثوري وتحديدًا في المجالات المتعلقة بالأمن والعمليات العسكرية. يُعتقد أنه خدم في سوريا والعراق خلال الحروب الأهلية هناك، حيث لعب الحرس الثوري دورًا بارزًا في دعم قوات النظام السوري والجماعات المسلحة الموالية لإيران.
دوره في لبنان:
بصفته قائدًا لقوة القدس في لبنان، يُعتبر عباس نيلوفروشان المسؤول عن تنسيق الدعم العسكري والاستراتيجي لحزب الله اللبناني. هذا الدور يشمل الإشراف على التدريبات، وتوريد الأسلحة، وتطوير التكتيكات العسكرية. كما يلعب دورًا في التنسيق بين حزب الله والقوات الإيرانية في مختلف الجبهات، بما في ذلك جبهات الصراع مع إسرائيل.
إلى جانب دوره العسكري، يشارك نيلوفروشان في العمليات السياسية والاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز النفوذ الإيراني في لبنان، سواء من خلال دعم حزب الله سياسيًا أو من خلال تشكيل تحالفات مع جماعات أخرى في المنطقة.
علاقته بإيران:
نيلوفروشان يُعتبر جزءًا من القيادة العليا للحرس الثوري الإيراني، ويخضع مباشرة لقيادة إسماعيل قاآني، قائد قوة القدس الذي خلف قاسم سليماني بعد اغتياله في 2020. علاقته الوثيقة مع القيادة الإيرانية تجعله واحدًا من أهم الشخصيات التي تنفذ الاستراتيجية الإيرانية في لبنان والشرق الأوسط.
عمومًا، لعب نيلوفروشان دورًا محوريًا في تعزيز الروابط العسكرية بين إيران وحزب الله، وساهم في تقوية الجناح العسكري للحزب لمواجهة التحديات الإقليمية والمحلية.