العامالفن والمشاهير

من هي الطفلة مريم الشحي

الطفلة مريم الشحي السيرة الذاتية ويكيبيديا

من هي الطفلة مريم الشحي

الطفلة مريم الشحي السيرة الذاتية ويكيبيديا

تفاصيل قصة التنمر على الطفلة الاماراتية مريم الشحي

ظهرت مريم الشحي في برنامج “ألعاب النجوم” وهي تلقي أبيات شعر باللهجة الإماراتية المحلية، مرتدية زيًا تقليديًا يعكس هويتها الوطنية، ومع ذلك، تعرضت مريم لتعليقات ساخرة من قبل أحد أعضاء لجنة التحكيم، الذي انتقد لهجتها بطريقته، مما أثار موجة من التنمر من قبل بعض الأطفال المشاركين في البرنامج، وهذا الموقف غير المتوقع دفع مريم إلى حالة من التوتر النفسي الشديد، مما أثر سلبًا على صحتها، خاصةً وأنها تعاني من مرض السكري الذي يتطلب استقرارًا نفسيًا وجسديًا

انتشر على منصة “إكس”، تويتر سابقا، وسم “مريم الشحي ألعاب النجوم” وذلك بعد أن أثار مقطع فيديو من برنامج تلفزيوني غضبا واسعا بسبب ما وصفه مستخدمون لـ”إكس” بـ”التنمر” على لهجة الطفلة الإماراتية.

وتداول البعض صورة ادعوا أنها تُظهر “الفتاة وهي في المستشفى” بسبب ما قالوا إنه “تدهور حالتها الصحية” نظرا لتعرضها لـ”التنمر”، ولا يمكن لـCNN التأكد من صحة هذه المعلومات بشكل مستقل.

من جانبه، أصدر مجلس الإمارات للإعلام بيانا جاء فيه: “تابع مجلس الإمارات للإعلام حادثة التنمر التي تعرضت لها طفلة أثناء تصوير برنامج للأطفال يُبث عبر إحدى المنصات”.

وأردف المجلس في بيانه: “وقد بادر المجلس بالتواصل مع أسرة الطفلة للتعرف على تفاصيل الحادثة، ويُجري تحقيقا مع مختلف الأطراف المعنية للوقوف على الحيثيات واتخاذ الإجراءات اللازمة”.

الطفلة مريم الشحي

وختم مجلس الإمارات للإعلام بالقول: “ويؤكد مجلس الإمارات للإعلام أنه لن يسمح بعرض أي محتوى يخالف معايير المحتوى الإعلامي المنصوص عليها في قانون تنظيم الإعلام أو القوانين الخاصة بحماية الطفل في الدولة”.

واقعة التنمر التي تعرضت لها مريم الشحي لم تكن مجرد حادثة عرضية، بل أطلقت موجة من النقاشات حول كيفية التعامل مع الأطفال في البرامج الإعلامية، وحول أهمية توفير بيئة إعلامية آمنة ومحترمة لهم،و العديد من الخبراء والمختصين في مجال حقوق الطفل دعوا إلى ضرورة إعادة النظر في سياسات البرامج التي تستهدف الأطفال، وضمان وجود رقابة صارمة على المحتويات المقدمة لهم.

ومن جانب آخر، اعتبر العديد من المتابعين أن مثل هذه البرامج التي تعتمد على تقييم مواهب الأطفال يجب أن تكون أكثر حساسية في التعامل مع المشتركين، وأن تقدم نقدًا بناءً بعيدًا عن أي شكل من أشكال الإساءة أو التنمر، وهذا النوع من البرامج، رغم فوائده في اكتشاف المواهب، قد يكون ضارًا إذا لم يتم التعامل معه بحذر واحترافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى